ميليشيات عراقية تقول إنها هاجمت هدفا حيويا إسرائيليا في الجولان
أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن والبيت الأبيض الجمعة أنّ قوة حفظ السلام ستُغادر بحلول نهاية العام الحالي جزيرة تيران الاستراتيجيّة الواقعة في البحر الأحمر.
وقال بايدن في كلمة خلال زيارته إلى جدّة بعد لقائه مسؤولين سعوديّين إنّ "قوّات حفظ السلام الدوليّة بما فيها القوّات الأمريكيّة ستغادر جزيرة تيران في البحر الأحمر حيث كانت منذ أكثر من 40 عامًا".
وأوضح البيت الأبيض من جهته في بيان أنّ الانسحاب سيتمّ في نهاية العام.
وأوضح بيان البيت الأبيض أنّه "تمّ التوصّل إلى ترتيبات لسحب قوّات حفظ السلام التابعة للقوّة المتعدّدة الجنسيّات وتطوير هذه المنطقة (...) من أجل السياحة والتنمية". وأضاف "رحّب الرئيس بايدن بهذا الترتيب الذي تمّ التفاوض عليه على مدى أشهر عدّة وأخذ في الاعتبار مصالح جميع الأطراف، بما في ذلك إسرائيل".
وتبعد جزيرة تيران البالغة مساحتها 61,5 كلم مربّعًا قرابة ستّة كيلومترات عن الساحل الشرقي لشبه جزيرة سيناء حيث تقع مدينة شرم الشيخ السياحيّة، عند مدخل خليج العقبة. أمّا صنافير الممتدّة على مساحة 33 كلم مربّعًا، فتقع على بُعد 2,5 كلم شرقا.
وتتحكم الجزيرتان بمضيق تيران الذي يسمح بالوصول إلى ميناءي إيلات الإسرائيلي والعقبة الأردني من البحر الأحمر.
وشكّلت الجزيرتان الشرارة التي أشعلت الحرب العربيّة-الإسرائيليّة في 1967 عندما أعلنت مصر نشر قوّاتها فيهما وإغلاق مضيق تيران.
وقُتل خمسة أميركيّين على جزيرة تيران عام 2020 في حادث تحطّم مروحيّة.
وأبرمت القاهرة والرياض في الثامن من نيسان/أبريل 2016 اتّفاقيّة لترسيم الحدود نصّت على انتقال تبعيّة تيران وصنافير إلى السعوديّة بعد جدل قانوني واسع في مصر.