الأردن يحبط تهريب مخدرات من سوريا.. و"المرصد" يتهم حزب الله بالتورط

أعلنت السلطات الأردنية، اليوم الأحد، عن مقتل 4 مهربين وإصابة آخرين، وإحباط تهريب كمية من المخدرات والأسلحة عبر الحدود مع سوريا، وسط تقارير عن تورط مرتبطين بحزب الله اللبناني في التهريب.

وقال مصدر في القوات المسلحة الأردنية، في بيان، إن "المنطقة العسكرية الشرقية قامت بعملية نوعية على إحدى واجهاتها ضمن منطقة المسؤولية فجر اليوم الأحد، أسفرت عن مقتل 4 مهربين وإصابة عدد منهم وفرار الآخرين إلى داخل العمق السوري".

وأوضح أن "المراقبات الأمامية لقوات حرس الحدود بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية وإدارة مكافحة المخدرات، رصدت أشخاصا قادمين من سوريا للأردن، حاولوا اجتياز الحدود بطريقة غير مشروعة بإسناد من مجموعات مسلحة، حيث قامت آليات رد الفعل السريع بالتعامل مع هذه المجموعات من خلال تطبيق قواعد الاشتباك".

وأضاف أنه "بعد تكثيف عمليات البحث والتفتيش للمنطقة تم العثور على  637000 حبة كبتاجون و 181 كف حشيش و39600 حبة ترامادول وسلاح كلاشنكوف، وتم تحويل المضبوطات إلى الجهات المختصة".

 تورط حزب الله

في السياق، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن 4 مهربين قتلوا وأصيب 6 آخرون صباح اليوم الأحد، بينهم مصابين بحالة خطرة، بعد وقوعهم بكمين نفذه الجيش الأردني، خلال محاولة المجموعة إدخال شحنة مخدرات إلى الجانب الأردني من بادية السويداء.

وأشار المرصد، في تقرير نشره على موقعه الرسمي، أن "من بين القتلى قائد المجموعة التي وقعت بكمين الجيش العربي الأردني وهو قريب قيادي سابق بفصيل (مغاوير الثورة) كان قد خرج من منطقة الـ 55 الخاضعة لسيطرة التحالف والفصيل في نيسان 2020 واتجه إلى مناطق سيطرة النظام في تدمر بريف حمص ويعمل بتجارة المخدرات وتربطه علاقات وطيدة بقياديين في حزب الله اللبناني ويترأس مجموعة محلية تعمل بتجارة المخدرات في المنطقة الجنوبية من سوريا، تضم عشرات العناصر من أبناء درعا والسويداء".

وقال المرصد في التقرير ذاته إن "المجموعات المرتبطة بحزب الله اللبناني و الفرقة الرابعة التي يرأسها شقيق الرئيس السوري ماهر الأسد تواصل عمليات نقل المخدرات من لبنان إلى مناطق بمحافظة درعا والسويداء، بهدف إدخالها إلى المملكة الأردنية الهاشمية ودول الخليج العربي".