نيويورك تايمز: تسريح نحو 1350 موظفا في الخارجية الأمريكية
أعرب رئيس الحكومة الليبي المكلف من مجلس النواب، فتحي باشاغا، اليوم الجمعة، عن استعداده للحوار "استجابة للنداءات الدولية والمحلية الساعية إلى إنهاء الأزمة الحكومية في ليبيا"، مشيرًا إلى عزمه الدخول إلى العاصمة طرابلس لمباشرة مهامه.
وقال باشاغا، في كلمة متلفزة، إنه مستعد "لأي حوار أو مبادرة سلام في ضوء مساع سياسية محلية دولية للبدء في حوار مرحب به من موقع القوة لا الضعف"، على حد تعبيره.
وأكد سعي حكومته إلى "إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية، نظرًا لما تملكه من القدرة على العمل في أنحاء ليبيا كافة".
وتحدث باشاغا، عن رفض رئيس حكومة الوحدة، عبد الحميد الدبيبة، وساطة تقدمت بها بعض الدول، لم يسمها، لوضع حد للنزاع الدائر بينهما وإيجاد تسوية للأزمة، مشيرًا إلى أنه "قبل بدوره هذه الوساطة".
وأضاف أن "قوة عسكرية ترأسها قيادات معروفة، قررت تأمين الحكومة الليبية واتجهت من مدينة مصراتة إلى مدينة طرابلس وهي تحمل الرايات البيضاء، واختارت أن تسلك طرقًا موازية كيلا تحتك بالمجموعات المسلحة القليلة، والتي قامت بإقفال الطريق الساحلي".
وأكد باشاغا، أن "هذه القوة قررت عدم سفك الدماء والإنجرار إلى الفتنة بعد إطلاق النار صوبها، لتنسحب إلى مدينة مصراتة، في موقف ثمنته أطراف دولية وصفت عناصر القوة بالشجعان الحكماء"، وفق قوله.
وأوضح رئيس الحكومة التي نالت ثقة البرلمان مؤخرًا، أن "القوة التي خرجت ليست من مصراتة فقط، وإنما من مناطق أخرى غرب البلاد وهي تحمل مشروعًا وطنيًا لليبيا، رافضًا اتهامها بالخائنة".
ولفت إلى أن الحكومة التي نعتها بـ"اللوبي الحاكم" روجت معلومات لأطراف دولية أن كل القوة العسكرية بالمنطقة الغربية تابعة لها وهو ادعاء أفشلته القوة التابعة له، بحسب تعبيره.
وأشار باشاغا إلى أن "أطرافًا دولية وإقليمية وصفت القوة التابعة له بالقوة العسكرية المنضبطة"، وهو وصف يطلق لأول مرة، منذ العام 2011.
وجدد "باشاغا" عزمه العمل من العاصمة الليبية طرابلس، وتسلم المقار والمؤسسات في وقت قريب، واصفًا، حكومة الدبيبة، بأنها "منتهية الصلاحية، وفاقدة الشرعية"، منذ سحب الثقة البرلمانية عنها، ومتهمًا إياها بالقيام بعمليات اعتقال على الهوية، وإغلاق المجال الجوي أمام الرحلات الداخلية.