أفادت وكالة الأنباء الرسمية السعودية (واس)، بأن مصفاة تكرير البترول في الرياض، تعرضت لاعتداء بطائرة مسيرة عن بعد، ما أدى لاندلاع "حريق صغير".
ونقلت الوكالة عن مصدر مسؤول في وزارة الطاقة، قوله إنه "عند الساعة 4:40 تقريبا من صباح يوم أمس الخميس، تعرضت مصفاة تكرير البترول في الرياض لاعتداء بطائرة مسيرة عن بعد، ونجم عن الهجوم حريق صغير تمت السيطرة عليه".
وأضاف المصدر أن الاعتداء لم يؤدِ إلى وقوع إصابات أو وفيات، "كما لم تتأثر أعمال المصفاة ولا إمدادات البترول ومشتقاته".
وأكد المصدر أن المملكة العربية السعودية "تدين بشدة ھذا الاعتداء الجبان، وتؤكد أن هذه الأعمال التخريبية والإرهابية، التي يكرر ارتكابها ضد المنشآت الحيوية والأعيان المدنية في مناطق مختلفة من المملكة، لا تستهدف المملكة وحدها، وإنما تستهدف، بشكل أوسع، زعزعة أمن واستقرار إمدادات الطاقة في العالم وبالتالي التأثير سلبا على الاقتصاد العالمي".
وجدد المصدر "دعوة المملكة إلى دول العالم ومنظماته، للوقوف ضد هذه الاعتداءات التخريبية والإرهابية، والتصدي لجميع الجهات التي تنفذها أو تدعمها".
وتعرضت مصفاة الرياض، في آذار/ مارس من العام 2021، لاعتداء مماثل بطائرات مسيرة.
وقال حينها مصدر في وزارة الطاقة، لوكالة "واس"، إن "الهجوم أدى لاندلاع حريق تمت السيطرة عليه"، وأكد أنه "لم تترتب عليه، إصابات أو وفيات، كما لم تتأثر إمدادات البترول ومشتقاته".
وأثار ذلك الهجوم إدانة دول ومنظمات دولية، على رأسها الإمارات والبحرين وأمريكا والأردن ومصر والكويت وفرنسا.
فيما قالت منظمة التعاون الإسلامي، حينها إنها "تدين وترفض بشكل قاطع الاعتداء على مصفاة الرياض لتكرير البترول وتعتبره عملا إرهابيا وتخريبيا".