logo
أخبار

جونسون يعتزم تقديم خطة عمل دولية لـ"إفشال" الغزو الروسي لأوكرانيا

جونسون يعتزم تقديم خطة عمل دولية لـ"إفشال" الغزو الروسي لأوكرانيا
05 مارس 2022، 7:29 م

يستعد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون لتقديم "خطة عمل" دولية تهدف إلى "إفشال" الغزو الروسي لأوكرانيا، ويعتزم لهذه الغاية تكثيف الاجتماعات الدبلوماسية الأسبوع المقبل في لندن، بحسب ما أعلن مكتبه السبت.

وبعد موجة "غير مسبوقة" من العقوبات الغربية ضد مصالح روسية ردا على غزو أوكرانيا، سيدعو جونسون المجتمع الدولي إلى تجديد "جهوده المنسقة" ضد موسكو من خلال "خطة عمل مؤلفة من ست نقاط" يُفترض أن يفصلها الأحد، وفق ما أوضح داونينغ ستريت في بيان.

وقال جونسون في بيان إن الرئيس الروسي فلاديمير "بوتين يجب أن يفشل ويجب علينا أن نتأكد من أنه سيفشل في هذا العمل العدواني".

وأضاف "لا يكفي التعبير عن دعمنا للنظام الدولي القائم على قواعد، بل يجب علينا الدفاع عنه ضد محاولة متواصلة لإعادة كتابة القواعد بالقوة العسكرية".

وتحقيقا لهذا الهدف، يلتقي جونسون الاثنين في داونينغ ستريت بشكل منفصل ثم خلال اجتماع ثلاثي، مع نظيريه الكندي جاستن ترودو والهولندي مارك روتي.

كما سيستقبل الثلاثاء في لندن قادة مجموعة فيشغراد التي تضم المجر وبولندا وجمهورية التشيك وسلوفاكيا.

تتضمن خطة العمل حشد تحالف إنساني دولي لأوكرانيا، ودعم قدرة البلاد على الدفاع عن نفسها، وزيادة الضغط الاقتصادي ضد النظام الروسي إلى الحد الأقصى، ومنع "التطبيع الخبيث" لما تفعله روسيا بأوكرانيا، فضلا عن متابعة المسار الدبلوماسي توصلا إلى خفض للتصعيد وإطلاق "حملة سريعة" لتعزيز الأمن في المنطقة الأوروبية الأطلسية.

والجمعة الماضية، شبّه رئيس الوزراء البريطاني، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بالرئيس الصربي الراحل سلوبودان ميلوسيفيتش الذي توفي في زنزانته في العام 2006 قبل انتهاء محاكمته أمام القضاء الدولي بتهمة الإبادة الجماعية وجرائم الحرب.

وقال جونسون في مقابلة مع الصحف الايطالية ”لا ريبوبليكا“ والإسبانية ”البايس“ والألمانية ”دي فيلت“، إن ”هناك تشابها قويا بين تصرف بوتين وسنوات سلوبودان ميلوسيفيتش الأخيرة“.

وأوضح أن ”الزعيمين كانا في السلطة فترة طويلة، وكلاهما استبدادي بشكل متزايد ويسعى إلى ترسيخ مكانته في بلده، وقد وجدا قضية قومية عظيمة“.

واعتقادًا منه أن الروس والأوكرانيين ”شعب واحد“، أمر بوتين بغزو أوكرانيا في نهاية شباط/فبراير، مقدمًا العملية على أنها محدودة وتهدف إلى حماية الأوكرانيين الناطقين بالروسية من ”إبادة جماعية“.

وأشار جونسون إلى أن ميلوسيفيتش عزز النزعة القومية وضرورة ”إنقاذ“ شعبه لتبرير القمع ضد ألبان كوسوفو، معتبرا أن هناك ”نوعًا من التشابه القوي جدًا بين هذا الخطأ الكارثي وما قاله الرئيس الروسي عن كييف وعن أصول الدين والثقافة والحضارة الروسية وأهدافها في أوكرانيا“.

وقال جونسون إن روسيا تعيش الآن عزلة عالمية، مؤكدا مآل غزوها لأوكرنيا للفشل.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC