البيت الأبيض: نتنياهو أقر لترامب بأن استهداف الكنيسة في غزة كان "خطأ"

logo
أخبار

أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية ولوغانسك ودونيتسك.. مناطق مصيرها الانضمام إلى روسيا عاجلا أم آجلا

أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية ولوغانسك ودونيتسك.. مناطق مصيرها الانضمام إلى روسيا عاجلا أم آجلا
23 فبراير 2022، 5:24 ص

توجد أربع دول غير معترف بها من الأمم المتحدة ومعترف بها من قبل روسيا على حدود الأخيرة وهي أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية ولوغانسك ودونيتسك.

وعملت روسيا مؤخرا على خلق هذه الدول وانتزاعها من جارتيها جورجيا وأوكرانيا بهدف منع الأخيرتين من الانضمام إلى الناتو، إذ يرفض حلف شمال الأطلسي انضمام أي دولة إليه لا تسيطر على جميع أراضيها.

ففي عام 2008 دعمت روسيا عسكريا انفصال أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية عن جورجيا كما اعترفت أمس الأول باستقلال دونيتسك ولوغانسك عن أوكرانيا.

وأقامت روسيا قواعد عسكرية في كل من أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية لقطع أي أمل لدى جورجيا باستعادتها، كما سارعت إلى توقيع مجموعة اتفاقيات مع لوغانسك ودونيتسك تسمح لها بإقامة قواعد عسكرية فيهما للجيش الروسي.

وبذلك تكون روسيا سيطرت عسكريا على هذه المناطق وقطعت الطريق على عودتها إلى جورجيا وأوكرانيا.

قاعدة شعبية قوية

توجد في هذه المناطق الأربع قاعدة شعبية قوية داعمة لروسيا، إذ إن شعوب هذه المناطق ناطقة باللغة الروسية وتدعو للانفصال والاستقلال.

كما أن النظام الروسي عمل على حصول سكان هذه المناطق على الجنسية الروسية وأصبحوا يتمتعون بجميع الحقوق التي يتمتع بها المواطن الروسي.

الاقتصاد

تعتمد أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية ولوغانسك ودونيتسك على روسيا في دفع الرواتب للمدنيين والعسكريين والمعاشات التقاعدية.

كما تعتمد هذه المناطق على ميزانية خاصة مقدمة من موسكو لدعم البنى التحتية.

حكم الجغرافيا

الموقع الجغرافي لكل من أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية ولوغانسك ودونيتسك يحكم عليها أن تكون بوابة دخولها عن طريق الأراضي الروسية فقط.





بالإضافة لذلك لم تدعم روسيا إقامة مطار دولي في أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية رغم اعتراف كل من فنزويلا، ونيكاراغوا، وناورو، وسوريا باستقلاهما، ليبقى السفر لهما عن طريق أقرب مطار روسي، ما يعني الحصول على تأشيرة دخول روسية.





 

متى تضمهم روسيا؟ 

لا يسعى النظام الروسي حاليا إلى ضم أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية ولوغانسك ودونيتسك لتبقى هذه المناطق كخواصر رخوة لجورجيا وأوكرانيا وعائق أمام دخولهما لحلف الناتو، رغم أنه سارع إلى ضم شبه جزيرة القرم عام 2014 وذلك لتسيطر روسيا بشكل شبه كامل على البحر الأسود.





ولكن يبقى مصير هذه المناطق بيد روسيا التي تقوم بمهام الحماية والدعم السياسي والاقتصادي، وموضوع ضمها إليها مسألة وقت تتعلق بالتطورات الجيوسياسية في كل من جورجيا وأوكرانيا.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC