بايدن: العقوبات على إيران قيد الدراسة الآن
أعلن سلاح الجو الياباني، يوم الأحد، عثوره على جثة أحد الطيارَين اللذين فقدا قبل أسبوعين بعد اختفاء طائرتهما الحربية عن أجهزة الرادار.
وكانت المقاتلة من طراز "إف-15" في مهمة تدريبية في الـ31 من كانون الثاني/ يناير، عندما اختفت عن الرادارات بعد وقت قصير من إقلاعها من قاعدة "كوماتسو" الجوية في منطقة إشيكاوا (وسط)، لتنطلق عملية للبحث عن طاقمها.
وأفاد سلاح الجو بأن البحرية اليابانية عثرت على الجثة خلال عمليات بحث في بحر اليابان.
وأوضح الجيش بأنه تحقق من هوية الجثة، لكنه لم يكشف عن اسم الطيار فيما البحث ما زال متواصلا عن مساعده.
من جانبها، ذكرت هيئة الإذاعة اليابانية (NHK)، أن الطيارين اللذين كانا على متن الطائرة، هما العقيد تاناكا كوجي، والكابتن أويتا ريوسي.
ولم تتضح ظروف وأسباب تحطم الطائرة لكن وزارة الدفاع واصلت تشغيل مقاتلات "إف-15" غداة الحادثة.
وقال حينذاك مسؤول في وزارة الدفاع اليابانية، إن "طائرة مقاتلة من طراز إف-15 تابعة لقوات الدفاع الذاتي الجوية اختفت بعد إقلاعها".
وأفادت وسائل إعلام يابانية، بأن الطائرة اختفت عن شاشات الرادار في أثناء تحليقها فوق بحر اليابان، وذلك بعد إقلاعها من قاعدة "كوماتسو" الجوية.
وكان تم رصد أجزاء من المقاتلة ومعدات الإنقاذ وهي تطفو على بعد نحو 5 كيلومترات من قاعدة كوماتسو، بينما أعلنت قوات الدفاع الذاتي الجوية بأن تلك الأجزاء تنتمي إلى الطائرة المفقودة، التي كانت في طريقها للتدريب مع 3 طائرات مقاتلة أخرى عندما اختفت من على الرادار بعد وقت قصير من إقلاعها.
وشهدت اليابان في الماضي حوادث مرتبطة بسلاح الجو. وفي عام 2019، تحطّمت مقاتلة شبح من طراز "إف-35 أيه" في البحر بعدما فقد الطيار قدرته على إدراك المكان، لتسارع السلطات للعثور على الجثة والمعدات العسكرية الحساسة التي كانت على متن الطائرة.