قوة إسرائيلية خاصة تغتال 4 شبان داخل سيارة في نابلس بالضفة الغربية
بدأ رئيس وزراء حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة، تحركاً في مدينة مصراتة الليبية التي ينتمي إليها لحشد الدعم لحكومته ضد ما أسماها أحد مستشاريه "الحكومة الموازية" التي كلف البرلمان ابن مدينته فتحي باشاغا بتشكيلها.
وقال الدبيبة في تظاهرة حاشدة في مصراتة مساء الجمعة إنه لن يتنازل عن مبادئ ثورة 17 فبراير.
وأكد الدبيبة لأنصاره، وسط هتافات تمجد به وضد رئيس الحكومة الجديدة فتحي باشاغا:" لن أتنازل عن مبادئي إن شاء الله، مبادئ هذا الشعب البطل وثورة 17 فبراير".
وألقى عضو الفريق الاستشاري والإعلامي للدبيبة فيصل الشريف بياناً في المتظاهرين باسم مدينة مصراتة بجميع مكوناتها، أعلن فيه رفضهم الحكومة الجديدة متوعداً بأن القوة العسكرية جاهزة للدفاع عن الشرعية.
وقال الشريف بحضور الدبيبة: "نظراً لما صدر عن البرلمان من تشكيل حكومة جديدة موازية لحكومة الوحدة الوطنية بالمخالفة للإعلان الدستوري وتحديداته وكذلك بالمخالفة للاتفاق السياسي الليبي وخريطة الطريق " تونس –جنيف" والتي تقضي بالوصول إلى انتخابات لطالما انتظرها الشعب الليبي من أجل اختيار من يحكمه بإرادته الحرة، إلا أننا فوجئنا بقرار البرلمان (...)، الذي جسد فيه لنفسه مرحلة انتقالية جديدة من شأنها أن تزيد من معاناة الليبيين وتطيل من أزمتهم".
وأكد الشريف في البيان "رفض مدينة مصراتة المطلق لقرار مجلس النواب تشكيل حكومة موازية، والمطالبة بتنفيذ أحكام خريطة طريق تونس جنيف، التي تقضي ببقاء حكومة الوحدة الوطنية إلى زمنها المحدد، مستنكرا ما أسماه "محاولة شق صف مدينة مصراتة باستهداف بعض أبنائها لتنفيذ هذا المشروع الذي يهدف إلى تمكين الانقلابيين من السيطرة على طرابلس العاصمة"، مشيرا إلى "جاهزية كل القوى العسكرية للدفاع عن الشرعية بمعية كل شرفاء ليبيا" على حد تعبيره.
وكان البرلمان الليبي كلف يوم الخميس الماضي وزير الداخلية السابق فتحي باشاغا بتشكيل حكومة جديدة بدلا لحكومة الوحدة الوطنية التي يرأسها الدبيبة.
وأعلن رئيس مجلس النواب عقيلة صالح أن باشاغا فاز بالإجماع بعد التصويت الذي تم بالأيدي.
وأشار صالح في افتتاح الجلسة إلى أن المجلس الأعلى للدولة أيد تزكية المترشح باشاغا لرئاسة الحكومة.
ورحبت القيادة العامة للجيش الوطني الليبي بتكليف رئيس لحكومة جديدة ستخلف حكومة الوحدة الوطنية.
وقال الناطق باسم الجيش الوطني الليبي اللواء أحمد المسماري "نرحب بأن تعمل الحكومة الجديدة مع الجهات الأمنية والعسكرية على فرض هيبة الدولة والحفاظ على مقدراتها وحماية المؤسسات السيادية من ابتزاز وهيمنة الخارجين عن القانون".