القناة 12 الإسرائيلية: رصد إطلاق 30 صاروخا من لبنان
أجرى رئيس الأركان الروسي فاليري جراسيموف، ونظيره الأمريكي الجنرال مارك ميلي، محادثات عبر الهاتف، اليوم الجمعة، ركزت على الأمن الدولي، وسط تصاعد التوتر بسبب أزمة أوكرانيا، حسب ما نقلته وكالة "إنترفاكس" للأنباء عن بيان لوزارة الدفاع الروسية.
وتتهم الولايات المتحدة موسكو بالتحضير لغزو وشيك للأراضي الأوكرانية، الأمر الذي تنفيه روسيا طارحة من أجل خفض التصعيد شروطا اعتبرها الغرب غير مقبولة، من بينها ضمانات بعدم انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي في المستقبل.
ويستعد الجيش الروسي لإجراء مناورات جديدة على الحدود الأوكرانية، رغم المحادثات الهادفة إلى تخفيف التوتر بين كييف وموسكو، وفق ما أوردته وكالة "فرانس برس"، اليوم الجمعة.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، في بيان، أن "400 جندي سيشاركون، اليوم الجمعة، في تدريب تكتيكي في منطقة روستوف في الجنوب على الحدود مع أوكرانيا".
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، اليوم الجمعة، إن روسيا تعزز قواتها على حدود أوكرانيا بمزيد من الحشود، وإن الغزو قد يحدث في أي وقت، ربما قبل نهاية دورة الألعاب الأولمبية في شباط/ فبراير الجاري، وفق ما نقلته وكالة "رويترز".
وتؤكد روسيا رفضها التام للردود التي أرسلها الاتحاد الأوروبي وحلف الأطلسي، هذا الأسبوع، على مطالبها الأمنية، معتبرة أن تلك الردود ترقى لأن تكون إهانة لها.
وأظهرت صور التقطتها الأقمار الصناعية، ونشرتها شركة أمريكية خاصة، "موجات انتشار جديدة للجيش الروسي في عدة مواقع بالقرب من أوكرانيا".
وفي أقوى رسالة تحذير يوجهها الرئيس الأمريكي جو بايدن حتى الآن للأمريكيين في أوكرانيا للمغادرة فورا، قال بايدن إنه لن يرسل قوات لإنقاذ الأمريكيين في حالة وقوع هجوم روسي.
وقال بايدن، لشبكة "إن.بي.سي نيوز": "يمكن للأوضاع أن تتدهور بسرعة".
من جهته، قال وزير الخارجية الأمريكي بلينكن: "الأمر بمنتهى البساطة، أننا ما زلنا نرى مؤشرات مقلقة للغاية على تصعيد روسي، بما في ذلك وصول قوات جديدة إلى الحدود الأوكرانية".
وكانت روسيا حشدت بالفعل أكثر من 100 ألف جندي قرب الحدود الأوكرانية، وبدأت هذا الأسبوع مناورات عسكرية مشتركة في روسيا البيضاء، الدولة المجاورة، ومناورات بحرية في البحر الأسود.