الأمن البريطاني يحقق بتورط روسيا في 3 هجمات حرق متعمد لعقارات مرتبطة بكير ستارمر

logo
أخبار

لافروف: واشنطن وافقت على "مناقشة" المخاوف الأمنية الروسية

لافروف: واشنطن وافقت على "مناقشة" المخاوف الأمنية الروسية
01 فبراير 2022، 1:15 م

أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن أقرّ، خلال مكالمة هاتفية جرت بينهما الثلاثاء، بضرورة "مناقشة" المخاوف الأمنية التي عبّرت عنها موسكو في خضم المواجهة الدائرة بينها وبين الغرب؛ بسبب الأزمة الأوكرانية.

وقال لافروف للتلفزيون الروسي في أعقاب المحادثة الهاتفية: إن "أنتوني بلينكن أقرّ بوجود مبرّرات لمواصلة الحوار حول الأمن الروسي. سنرى كيف ستسير الأمور".

ولم يأتِ الوزير الروسي في تصريحه على ذكر أوكرانيا أو القوات الروسية المنتشرة عند حدود هذا البلد، على الرّغم من أنّ المكالمة الهاتفية بينه وبين نظيره الأمريكي تمحورت حول التهديدات العسكرية الروسية للجارة الغربية الموالية للغرب.

وشدّد لافروف على أنّ القضية الأساسية بالنسبة لموسكو تظلّ رفض الغرب لمبدأ "عدم قابلية الأمن للتجزئة"، أي أنّه لا يمكن لدولة أن تعزّز أمنها على حساب دولة أخرى، وهو ما تتّهم روسيا الغرب وحلف شمال الأطلسي بفعله عند حدودها الغربية.

وقال الوزير الروسي: "اليوم، أبلغت أنتوني بلينكن أنّنا لن ندع هذا الموضوع يُحجب. سنصرّ على إجراء محادثة صادقة والحصول على تفسيرات صادقة".

من جهتها، أعلنت الولايات المتّحدة أنّ بلينكن "حضّ" نظيره لافروف، خلال المكالمة الهاتفية، على أن تسحب روسيا "فوراً" قواتها المحتشدة عند حدودها مع أوكرانيا.

وناشد بلينكن موسكو انتهاج الدبلوماسية سبيلاً لحلّ الأزمة الراهنة بينها وبين كييف.

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان، إنّ "وزير الخارجية شدّد على رغبة الولايات المتّحدة، على صعيد ثنائي ومع حلفائنا وشركائنا، بمواصلة حوار جادّ مع روسيا حول المخاوف الأمنية المشتركة".

وأضاف البيان أنّ بلينكن "شدّد على أنّ غزواً جديداً لأوكرانيا سيؤدّي إلى عواقب سريعة ووخيمة".

وبحسب الخارجية الأمريكية، فإنّ بلينكن "حضّ روسيا على وقف التصعيد على الفور، وسحب العديد والعتاد من الحدود الأوكرانية".

كذلك، حض الوزير الأمريكي روسيا على انتهاج الدبلوماسية سبيلاً لحل هذه الأزمة، بدلاً من الدخول في نزاع عسكري.

وتتهم الولايات المتحدة روسيا بالتمهيد لغزو أوكرانيا، الجمهورية السوفياتية السابقة التي تشهد أصلًا نزاعا منذ 2014 مع الانفصاليين المدعومين من روسيا في شرقها.

لكنّ موسكو تنفي وجود أيّ مخطّط لديها من هذا القبيل، مطالبةً في الوقت نفسه بضمانات خطّية لأمنها، وفي مقدّمها التعهّد بعدم انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي أبداً، وبوقف توسّع الحلف شرقًا.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC