الولايات المتحدة: أوامر بالاعتقال الفوري لكل مهاجر صدر بحقه قرار ترحيل

logo
أخبار

إيران: هناك "إمكانية" لإبرام اتفاق بشأن إطلاق سراح مواطنين أمريكيين

إيران: هناك "إمكانية" لإبرام اتفاق بشأن إطلاق سراح مواطنين أمريكيين
24 يناير 2022، 7:18 ص

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة، إن بلاده "لديها إمكانية" التوصل إلى اتفاق بشأن إطلاق سراح مواطنين أمريكيين محتجزين لديها.

جاء ذلك ردا على تصريحات لروبرت مالي مسؤول الشؤون الإيرانية في وزارة الخارجية الأمريكية، الأحد، قال فيها إنه "من غير المرجح أن تتوصل أمريكا إلى اتفاق مع إيران لإنقاذ الاتفاق النووي، ما لم تفرج طهران عن 4 مواطنين أمريكيين تحتجزهم رهائن".

وأضاف مالي أن "إطلاق سراحهم شرط مسبق للتوصل إلى اتفاق نووي".

وقال خطيب زادة، في مؤتمره الصحفي الأسبوعي، يوم الإثنين: "إيران لديها إمكانية التوصل إلى اتفاق بشأن إطلاق سراح المواطنين الأمريكيين".

لكنه أشار في الوقت ذاته إلى وجود "مواطنين إيرانيين يحتجزون في ظروف غير إنسانية في الولايات المتحدة لأسباب وهمية"، بحسب قوله.

ووفق تقارير إيرانية، تحتجز طهران 4 أمريكيين، هم باقر نمازي، وسيامك نمازي، والناشط البيئي مراد طاهباز، ورجل الأعمال الإيراني الأمريكي عماد شرقي، فيما لا يزال مصير الضابط الأمريكي المختطف روبرت ليفنسون مجهولا منذ وصوله إلى جزيرة كيش الإيرانية في عام 2007.

كما تعتقل السلطات الإيرانية ناشطين من حملة الجنسية البريطانية والسويدية والألمانية والفرنسية؛ بتهم مختلفة، منها التجسس والتحريض على النظام.

وفيما يتعلق بالمفاوضات النووية الجارية في فيينا بين إيران والقوى الدولية، قال خطيب زادة، إن "موقف إيران بشأن مفاوضات فيينا واضح، واستمرارها في المفاوضات يهدف للتوصل إلى اتفاق دائم ولن نقبل غير ذلك".

وأضاف المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، أن "المفاوضات في فيينا تشهد تقدما على الطريق الصحيح"، مشيرا إلى "تراجع حجم الاختلافات بين إيران والقوى الدولية في المفاوضات".

وتابع خطيب زادة: "نحن ننتظر قرارات واشنطن السياسية لنرى المزيد من التقدم في المفاوضات، وإن أحد أسباب تباطئنا في فيينا هو عدم استعداد الأطراف الغربية لتقديم بعض المقترحات العملية".

وأشار خطيب زادة إلى أنه "يجب أن يكون لدينا قرار سياسي من واشنطن بشأن المفاوضات، ونتطلع إلى هذه القرارات لرؤية مزيد من التقدم في المفاوضات".

وتابع: "إذا أعطيت الإرادة والقدرة لما هو مطروح على الطاولة، ستختتم المحادثات في الوقت المناسب".

وقال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، يوم الخميس الماضي، إن "إيران طلبت منا ضمان عدم انسحابنا من الاتفاق مرة أخرى، لكن في نظامنا لا يمكن تقديم مثل هذا الضمان".

وفي سياق متصل، اتهم مستشار الفريق الإيراني في محادثات فيينا النووية، محمد مرندي، يوم الإثنين، الولايات المتحدة والدول الأوروبية، بـ"المماطلة" في تلك المفاوضات، مضيفا أن واشنطن لا تريد رفع العقوبات عن طهران.

وقال محمد مرندي، في مقابلة نشرتها وكالة أنباء "فارس نيوز" الإيرانية: "هناك مماطلة أمريكية أوروبية في محادثات فيينا".

وأضاف: "لا يمكن للأمريكيين والغرب الإبقاء على العقوبات المفروضة بعد العام 2015، ورفض تقديم ضمانة بالتحقق العملي من التزامهم برفع العقوبات، فيما يطالبون طهران بتقديم آلية للتحقق من الالتزامات النووية".

واعتبر أن "الولايات المتحدة لا تريد رفع العقوبات عن إيران، والجمهورية الإيرانية لا ثقة لها بواشنطن؛ ولهذا ترفض التفاوض المباشر معها".

وتابع أن "العقوبات المفروضة قاسية، ولو كان بإمكان إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، فعل أكثر مما هو موجود اليوم، لفعلت"، بحسب تعبيره.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC