"تجمع المهنيين" يرفض المبادرة الأممية لحل الأزمة السودانية
"تجمع المهنيين" يرفض المبادرة الأممية لحل الأزمة السودانية"تجمع المهنيين" يرفض المبادرة الأممية لحل الأزمة السودانية

"تجمع المهنيين" يرفض المبادرة الأممية لحل الأزمة السودانية

أعلن تجمع المهنيين السودانيين الذي يقود احتجاجات الشارع، اليوم الأحد، رفضه دعوة الأمم المتحدة لحوار بين فرقاء السودان لإنهاء الأزمة السياسية.

وقال تجمع المهنيين في بيان اليوم الأحد، إن "الحل هو إسقاط سلطة المجلس العسكري وانتزاع سلطة الشعب المدنية الكاملة".

وأضاف التجمع أنه "اطلع على بيان الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ورئيس بعثة يونيتامس بريتس فولكر، والذي يعلن فيه عن ما سماه مشاورات لحوار وعملية سياسية بين أصحاب المصلحة السودانيين، ونؤكد رفضنا التام لهذه الدعوة".

وذكر أن "الشعب السوداني أعلن بوضوح أن الطريق لحل الأزمة السودانية يبدأ بإسقاط المجلس العسكري بشكل تام".

ورأى التجمع تحركات مسؤول البعثة الأممية للسودان أنها "مثيرة للجدل ومفارقة للمهام الموكلة للبعثة التي يقودها"، وقال إنه "سعى سابقا لتثبيت وحشد الدعم لاتفاق عبد الفتاح البرهان وعبد الله حمدوك في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي".

واعتبر أن "ممارسات فولكر تخالف أسس ورسالة المنظمة الدولية في دعم تطلعات الشعوب في الحرية والسلم والعيش الكريم، وحريٌ به الآن الاصغاء جيدا لأهداف شعبنا الأبي وقواه الثورية في الحكم الوطني المدني الكامل وهزيمة آخر معاقل الشمولية".

وأكد التجمع تمسكه باللاءات المعلنة "لا تفاوض، لا شراكة، لا شرعية"، وتبني  المقاومة السلمية حتى انتزاع السلطة المدنية.

ودخل السودان في هذه الأزمة عقب قرارات اتخذها رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان الفريق ركن أول عبدالفتاح البرهان، في الـ25 من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أعلن خلالها حالة الطوارئ، وحل الحكومة المدنية، ووضع حمدوك قيد الإقامة الجبرية.. واعتقل عددا من الوزراء في الحكومة، وبعض القادة السياسيين.

وخرج آلاف السودانيين في العاصمة الخرطوم وعدد من الولايات الخميس الماضي، في احتجاجات دعت إليها لجان المقاومة السودانية وتنظيمات سياسية؛ للمطالبة بالحكم المدني واستبعاد المكون العسكري من السلطة، معلنة عن مواصلة الاحتجاجات والتصعيد في مواجهة الحكومة الانتقالية.

ويعقد مجلس الأمن الدولي، الأربعاء، اجتماعا غير رسمي للبحث في آخر التطورات في السودان، وفقا لما أعلنته مصادر دبلوماسية، الجمعة، في وقت تتواصل فيه التعبئة ضد السلطة العسكرية في البلاد.

وكان رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان الفريق ركن أول عبدالفتاح البرهان،  تلقى الجمعة، اتصالا هاتفيا من الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، تم خلاله تأكيد التزام المنظمة الدولية بدعم الفترة الانتقالية في السودان حتى الوصول للانتخابات.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com