روبيو: إعفاء سوريا من العقوبات خطوة أولى نحو تحقيق رؤية ترامب تجاه دمشق
قررت شركة بانكر هولدينغ الدنماركية لتوريد الوقود، ورئيسها التنفيذي، ووحدة تابعة لها، عدم الطعن في إدانة أصدرتها محكمة دنماركية، بانتهاك عقوبات يفرضها الاتحاد الأوروبي.
وقالت الأطراف في بيان أُرسل بالبريد الإلكتروني، اليوم الأربعاء: "أقرت بانكر هولدينغ كما أقر كيلد آر. ديمانت، ودان بانكرينغ، بقرار المحكمة، وقرروا عدم الطعن في الحكم"، وفقًا لرويترز.
وأدانت محكمة دنماركية شركة بانكر هولدينغ، وهي من أكبر شركات شحن وتوريد الوقود في العالم، ورئيسها التنفيذي وشركة دان بانكرينغ التابعة لها يوم 14 كانون الأول/ ديسمبر، بتوريد وقود طائرات بشكل غير قانوني لسوريا، في الفترة من 2015 إلى 2017، بما يمثل انتهاكًا لعقوبات يفرضها الاتحاد الأوروبي.
وبحسب ما أورده موقع "تي آر تي"، في وقت سابق، فقد أظهرت وثائق المحكمة، أن 172 ألف طن من وقود الطائرات، تبلغ قيمتها نحو 647 مليون كرونة دنماركية (101 مليون دولار) بيعت على 33 دفعة، لشركات روسية في تلك الفترة.
وورّدت الشركات الروسية التي كانت تنوب عن البحرية الروسية، وقود الطائرات إلى ميناء بانياس السوري، لتستخدمه القوات الجوية الروسية في سوريا.
وقال هنريك ساندرز، محامي الدفاع عن "بانكر هولدينغ" إن "الأطراف المدانة ستطلب مهلة لدراسة الحكم، وتقرير ما إذا كانت ستطعن فيه".
وقضت المحكمة بتغريم دان بانكرينغ 30 مليون كرونة، وتغريم بانكر هولدينغ أربعة ملايين كرونة، وحكمت بالسجن أربعة أشهر مع وقف التنفيذ، على رئيسها التنفيذي، كيلد روزينبيك ديمانت.
ويفرض الاتحاد الأوروبي منذ كانون الأول/ ديسمبر 2011، عقوبات على نظام الرئيس السوري بشار الأسد، تخضع سنويًا للمراجعة.
وتشمل العقوبات، حظر النفط، وتجميد أصول المصرف المركزي السوري في الاتحاد الأوروبي.
والشهر الماضي، فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على أربعة وزراء تم تعيينهم مؤخرًا، في الحكومة السورية، ملقيًا عليهم باللائمة في لعب دور قمع المدنيين المتواصل في البلد الذي مزقته الحرب.
وفرض الاتحاد عقوبات شملت تجميد أصول، وحظر سفر داخل أوروبا على الوزراء الأربعة، وبينهم: وزراء التجارة الداخلية، والإعلام، والشؤون الاجتماعية، والعمل.
وقال الاتحاد الأوروبي، إن الوزراء الأربعة متهمون بالمشاركة في تحمل "مسؤولية قمع النظام السوري العنيف للمدنيين".
العقوبات الجديدة، ترفع عدد المستهدفين بعقوبات الاتحاد الأوروبي في سوريا، إلى 287 شخصًا.
