مصدر حكومي لفرانس برس: سحب السلاح من المخيمات الفلسطينية في لبنان يبدأ منتصف يونيو
ذكر البيت الأبيض، اليوم الأربعاء، أن مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان ونظيره الإسرائيلي إيال هولاتا بحثا التهديد الذي يشكله برنامج إيران النووي، وغيرها من الأنشطة التي تتسبب في "زعزعة الاستقرار" في الشرق الأوسط.
وأضاف البيت الأبيض، في بيان له حول الاجتماع، أن سوليفان قام خلال زيارته لإسرائيل بإطلاع هولاتا على سير المفاوضات النووية في فيينا، أثناء مناقشتهما قضايا ذات "أهمية استراتيجية كبرى" للبلدين.
وجاء في البيان "بحث الوفدان ضرورة مواجهة جميع جوانب التهديد الذي تمثله إيران، ومنها برنامجها النووي والأنشطة المزعزعة للاستقرار في المنطقة، ودعم الجماعات الإرهابية التي تعمل بالوكالة".
وأضاف: "اتفقا كذلك على أن برنامج إيران النووي، الذي يتطور سريعا، يشكل تهديدا خطيرا للمنطقة وللسلم والأمن الدوليين".
وقال البيان: "أكد المسؤولان أن الولايات المتحدة وإسرائيل متفقتان تماما على ضمان عدم حصول إيران على سلاح نووي".
ويعتقد مسؤولون إسرائيليون أن زيارة سوليفان ستوفر فرصة سانحة لإعادة توجيه نهج الولايات المتحدة تجاه إيران، قبل استئناف المحادثات النووية في نهاية هذا الأسبوع، بحسب صحيفة ”هآرتس“ العبرية.
وإلى جانب منصبه الرسمي والرفيع، يعتقد القادة الإسرائيليون أن سوليفان حاد وذو خبرة وله دور مركزي ومؤثر في السياسة الخارجية للولايات المتحدة.
وعلى جدول أعمال سوليفان في إسرائيل اجتماعات ماراثونية مع رئيس الوزراء نفتالي بينيت، ووزير الخارجية يائير لابيد، ووزير الدفاع بيني غانتس، وآخرين.
ويتزايد اهتمام المسؤولين الإسرائيليين بسوليفان، ويرجع ذلك جزئيًا إلى ما تراه إسرائيل أنه ضعف دبلوماسي للرئيس جو بايدن ووزير الخارجية أنطوني بلينكن، ورغبتهم في تحويل تركيز السياسة الخارجية للولايات المتحدة عن الشرق الأوسط إلى الصين وغيرها.
وتقول الصحيفة إنه رغم أن المعلومات تشير إلى أنه من المفترض أن تستأنف المحادثات في نهاية هذا الأسبوع، أو على أبعد تقدير في بداية يناير، يتوقع المسؤولون الإسرائيليون الآن أن الأطراف لن تعود إلى اتفاق 2015 الأصلي جزئيًا؛ لأنه لن يكون ساريًا على أي حال.
وأفادت الصحيفة بأنه ”من المتوقع أن تتجاوز إيران العتبة التكنولوجية التي كان من المفترض أن تمنعها الاتفاقية في نهاية كانون الثاني/يناير، أو أوائل شباط/فبراير، بينما ستتطلب قائمة المطالب التي قدمتها إيران مزيدًا من الوقت للمناقشة“.
