قوات الحكومة اليمنية تسيطر على مواقع للحوثيين جنوب مأرب

تمكنت القوات التابعة للحكومة اليمنية ومسلحو القبائل، الجمعة، من السيطرة على عدة مواقع كانت تحت قبضة ميليشيات الحوثيين، في مناطق جنوب محافظة مأرب النفطية، بعد معارك عنيفة بين الجانبين، شاركت خلالها طائرات التحالف العربي.

وقالت مصادر عسكرية يمنية، لـ"إرم نيوز"، إن القوات الحكومية، والمقاومة الشعبية، والقبليين، تصدوا لهجمات ميليشيات الحوثيين على عدة مواقع جنوب مأرب، قبل أن تشنّ القوات الحكومية والقوات الموالية لها، هجومًا معاكسًا على مواقع ميليشيات الحوثيين، بإسناد جوي من طائرات التحالف العربي.

وذكرت المصادر، أن القوات الحكومية والموالية لها، تمكنت من السيطرة على عدد من مواقع الحوثيين في المحور الرملي المتاخم لمرتفعات "البلق الشرقي"، في الأطراف الشمالية الشرقية من مديرية الوادي، جنوب المحافظة، بعد معارك عنيفة بين الجانبين، وضربات جوية مركزة من طائرات التحالف العربي.

وقالت المصادر، إن ميليشيات الحوثيين، تكبدت خسائر كبيرة على صعيد الأرواح والمعدات القتالية، خلال المعارك التي شهدتها جبهات جنوب مأرب، والضربات الجوية لطائرات التحالف خلال الساعات الماضية، في حين قُتل وأصيب العشرات من عناصر القوات الحكومية والمقاتلين الموالين لها، بحسب المصادر.

بدورها، أشارت قناة "المسيرة" التابعة لميليشيات الحوثيين، في خبر عاجل، الجمعة، إلى إن طائرات التحالف العربي، شنت 15 غارة جوية على مرتفعات البلق، بمديرية الوادي، جنوب مأرب.

وذكر المركز الإعلامي التابع للقوات اليمنية المسلحة على تويتر، أن "قوات الجيش مسنودة بالمقاومة الشعبية تدحر ميليشيات الحوثيين الإيرانية من عدة مواقع جنوب مأرب خلال معارك الساعات الماضية، وتكبّدت خلالها الميليشيات خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد".

وأشار المركز إلى أن "طيران تحالف دعم الشرعية يستهدف بعدة غارات تجمعات لميليشيات الحوثيين الإيرانية في مواقع متفرقة جنوب مارب، ويلحق بها خسائر بشرية ومادية كبيرة".

وأعلن التحالف العربي، الجمعة، أنه نفذ 29 عملية استهداف ضد ميليشيات الحوثيين، في محافظتي مأرب والجوف اليمنيتين خلال الساعات الـ24 الماضية.

وقال البيان الذي نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس"، إن عملياته دمّرت 20 آلية عسكرية، وقضت على أكثر من 180 عنصرًا إرهابيًا، وتمكنت من تدمير أحد مواقع إطلاق الطائرات المسيرة شمال مدينة الحزم، مركز محافظة الجوف، إلى جانب تدمير اتصالات، ومخازن للمسيرات.