الدفاع الروسية: تدمير 94 طائرة مسيرة أوكرانية في 6 مقاطعات خلال الليل
نشر المرشح للانتخابات الرئاسية الليبية المستبعد سيف الإسلام القذافي، اليوم الخميس، رسالة بخط يده على حسابه بموقع تويتر، حث فيها أنصاره على "عدم اليأس" بعد أن تم استبعاده من السباق الانتخابي الرئاسي، ودعاهم مجددا إلى الاستمرار في استلام البطاقات الانتخابية.
وقال سيف الإسلام في الرسالة، "إخواني وأخواتي لا تهنوا ولا تحزنوا.. إن الله معنا، علينا جميعا الاستمرار في عملية استلام البطاقات الانتخابية وبقوة".
وسبق أن قررت المفوضية العليا للانتخابات الليبية، في قرار أولي، استبعاد سيف الإسلام القذافي من السباق إلى انتخابات الرئاسة.
وأصدر مجلس مفوضية الانتخابات الليبية القرار رقم 79 بشأن استبعاد 25 مترشحا لا تنطبق عليهم شروط الترشح للانتخابات الرئاسية.
ومن بين المرشحين المستبعدين أيضا بشير صالح، كاتم أسرار الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، ونوري بوسهمين رئيس المؤتمر الليبي العام السابق.
وأكد خالد الزايدي، محامي سيف الإسلام القذافي، اليوم الخميس، أن موكله قدّم تظلما للمفوضية العليا للانتخابات في ليبيا؛ للاعتراض على استبعاده من الترشح للانتخابات الرئاسية القادمة.
وذكرت قناة ”الجماهيرية“ القريبة من نظام القذافي السابق، أنّ المحامي خالد الزايدي تقدّم بتظلم لدى المفوضية بعد قرار الاستبعاد، وأنه يسعى إلى الوقوف على حقيقة هذا الاستبعاد وخلفيته.
وكان الزايدي، أكد أمس الأربعاء، في أول تعليق منه على استبعاد سيف الإسلام، أن القرار ”فيه مخالفة قانونية“.
وأوضح أن ”القرار استند إلى المادة 10 من قانون انتخاب الرئيس، وفيه مخالفة قانونية، ولا ينطبق على سيف الإسلام“؛ باعتبار أن موكله لم يتم إصدار أي حكم قضائي نهائي ضدّه في جناية أو جريمة، كما استظهر بشهادة الحالة الجنائية، التي تثبت خلوه من أي سوابق.
وأشار الزايدي، في تصريحات نقلها موقع ”الساعة 24“ الإخباري الليبي، إلى أنه ”سيتم تقديم طعن أمام اللجان القضائية المختصة بالطعون الانتخابية، ضد قرار استبعاد سيف الإسلام“، الذي وصفه بأنه ”قرار سياسي“.
وأكد أن ”المعركة لا تزال مستمرة، وسيستميت الليبيون في الدفاع عن حق مرشحهم في خوض الانتخابات“، وفق تعبيره.
من جانبه، حذر عضو مجلس النواب الليبي صالح افحيمة من الاستبعاد السياسي لبعض المترشحين للانتخابات الرئاسية.
وأكد افحيمة في تصريحات صحافية أن التطبيق الانتقائي لمواد قانون الانتخابات دليل على أن الإبقاء والاستبعاد كان سياسيا بامتياز، ولم يكن قانونيا.
وأشار النائب إلى أنه لم يتم استبعاد مترشح واحد بواسطة المادة 12 سيئة السمعة، في إشارة إلى المترشح الرئاسي عبدالحميد الدبيبة، والذي تم قبوله رغم استمراره في منصبه بالمخالفة للمادة 12 من قانون الانتخابات.
وشدد افحيمة على أن ما يحدث ليس في مصلحة العملية الانتخابية واستقرار البلاد.
بدوره، نشر القيادي من الزنتان، العجمي العتيري، على صفحته بموقع فيسبوك صورة من الصحيفة الجنائية لسيف الإسلام القذافي، تظهر خلوها من أي حكم صدر بحقه.
وتساءل العتيري، الذي كان من أطلق سراح سيف الإسلام القذافي من سجنه في الزنتان في 2017: يقولون إن المهندس سيف استبعد بنص المادة 17 فقرة 5 التي تنص على أن يكون المترشح لا سوابق جنائية له، وكذلك المادة 10 فقرة 7 التي تنص على ألا يكون تم الحكم عليه بحكم نهائي، وهذه شهادة صادرة من إدارة الجنايات، تؤكد بأن المعني "خلو" .. لاسوابق له.. ما هذا الهراء!.