ترامب يهدد بفرض رسوم جمركية بـ25% على آبل ما لم تصنع هواتف آيفون في الولايات المتحدة
دعت إيران اليوم الجمعة، إلى ما أسمته "عدم تسييس" الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بعد أن حثت فرنسا المنظمة على "توجيه رسالة قوية إلى طهران" بشأن أنشطتها النووية وعدم إبداء تعاون.
ومن المقرر أن يبدأ مجلس المحافظين بالوكالة، والمؤلف من 35 دولة، اجتماعا في 24 تشرين الثاني/نوفمبر في فيينا قبل خمسة أيام من استئناف المحادثات بشأن إحياء الاتفاق النووي الإيراني مع القوى العالمية.
وشكاوى الوكالة الدولية من عدم تعاون إيران تعاونا كاملا مع المراقبين، ربما تزيد من صعوبة إحياء الاتفاق الذي وافقت إيران بموجبه على الحد من برنامجها النووي مقابل رفع العقوبات الدولية.
وقال بيان لوزارة الخارجية الإيرانية على "تويتر": "تؤكد إيران دوما، بصفتها عضوا مسؤولا في الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن سمعة الوكالة الدولية كهيئة فنية ومتخصصة تابعة للأمم المتحدة لا بد أن تكون منزهة عن أي سلوك سياسي".
وكانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية آن كلير لوغاندر، قد قالت أمس الخميس، إنه يتعين على مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية التصرف بعد أن سلطت تقارير الوكالة الضوء على نقاط في برنامج طهران النووي.
وتقول دول غربية إنها تخشى أن تكون للبرنامج أهداف عسكرية، بينما تؤكد طهران أن أغراضه سلمية تماما.
وبحسب تقارير الوكالة الدولية الأربعاء الماضي، لم تسمح إيران للمفتشين بالدخول حتى الآن لإعادة تركيب كاميرات المراقبة في ورشة عمل كانت موقعا لعملية تخريب على ما يبدو في حزيران/يونيو، وذلك رغم تعهدها بهذا قبل شهرين.
وقالت لوغاندر إن إيران "يجب أن تعود دون تأخير إلى الوفاء بجميع التزاماتها وتعهداتها تجاه الوكالة الدولية للطاقة الذرية، واستئناف التعاون مع الوكالة والعودة إلى التنفيذ الكامل" للاتفاق النووي المبرم عام 2015.
ولم توضح ما تعنيه بتعبير رسالة قوية، بينما قال دبلوماسيون إن من غير المرجح أن تتخذ القوى الغربية إجراءات تجاه إيران قبل استئناف المفاوضات بشأن إحياء الاتفاق النووي.
وألغت القوى الغربية في أيلول/سبتمبر الماضي خططا لاستصدار قرار من مجلس الوكالة لتوبيخ إيران بعد أن وافقت على إطالة أمد مراقبة بعض الأنشطة النووية، ودعت المدير العام للوكالة رافائيل جروسي لزيارة طهران لإجراء محادثات.
ومن المقرر أن يتوجه جروسي إلى طهران مرة أخرى قبل اجتماع مجلس المحافظين.
