قوات إسرائيلية تقتحم مدينة نابلس وتنفذ مداهمات في منطقة بلاطة شرق الضفة الغربية
كشفت قناة إسرائيلية اليوم الثلاثاء، عن مبادرة تقودها الإدارة الأمريكية لتشكيل حكومة وحدة فلسطينية تضم حركتي فتح، حماس.
ونقلت قناة "i24 news" الإسرائيلية عن مصادر في الحكومة الإسرائيلية، قولها إن "الإدارة الأمريكية تقود مبادرة لإقامة حكومة وحدة فلسطينية تضم نوابا عن حركتي حماس وفتح".
وقالت القناة الإسرائيلية، إن المبادرة التي قدمتها الإدارة الأمريكية ستستند في تشكيلتها على إنشاء حكومة فلسطينية تضم وزراء وممثلين من حركتي فتح، وحماس، إلى جانب أشخاص لا ينتمون لأي تيار سياسي، ومختصين في جوانب متعددة.
وذكرت القناة، أن الإدارة الأمريكية تأمل في أن تسهم هذه المبادرة بتشكيل حكومة تنهي الانقسام ببين حركتي فتح وحماس.
وأوضحت القناة أن "هدف الإدارة الأمريكية من وراء هذه المبادرة إرساء الهدوء فى المناطق الفلسطينية من خلال التوصل إلى تهدئة طويلة الأمد".
وأضافت القناة أن "الادارة الأمريكية تسعى لإخراج السلطة الوطنية الفلسطينية من أزمتها الاقتصادية، وخلق حالة من الهدوء في المنطقة من خلال تشكيل هذه الحكومة، إضافة إلى محاولتها التوصل إلى تهدئة في كلا الجبهتين قطاع غزة والضفة الغربية، أمام إسرائيل".
وفي السياق نفسه، علق مسؤول في الحكومة الاسرائيلية على المبادرة بالقول، إن "الحكومة الاسرائيلية لم تحدد بعد موقفها من القضية".
وفي السياق، أكد الوزير الفلسطيني أحمد مجدلاني عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أن "السلطة الفلسطينية لن تتجاوب مع أية مبادرة أمريكية، ما لم يكن هناك أي قرار بشأن فتح القنصلية الأمريكية للفلسطينيين في مدينة القدس" .
وعلق مجدلاني للقناة الإسرائيلية على المبادرة "طالما أن هناك حديثا عن مواضيع داخلية، فإن السلطة الفلسطينية لن تقبل بأي إملاءات أمريكية".
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة هآرتس العبرية، أن هناك ضغوطًا تمارس من قبل الولايات المتحدة الأمريكية، ومصر، على حركة فتح ممثلةً بقيادة السلطة الفلسطينية، وحركة حماس، للعمل من أجل تشكيل حكومة وحدة فلسطينية تعمل مع كلا الجانبين لتعزيز الهدوء طويل الأمد في المنطقة وإعادة إعمار قطاع غزة.
وكان تقرير إسرائيلي صادر عن ”مركز القدس للشؤون العامة والدولة“، قد سلط يوم الخميس، الضوء على ما اعتبرها ”زيارة مفاجئة“ أجراها قيادي حركة فتح محمد دحلان، القائد السابق لجهاز الأمن الوقائي الفلسطيني في غزة، إلى موسكو.
ورأى التقرير أن الزيارة التي أجراها دحلان والاجتماع الذي عقده مع وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف، ”يعدان أبرز التطورات التي تشهدها الساحة الفلسطينية على الصعيد الدولي، في وقت يعتبر فيه دحلان أحد أبرز المعارضين لرئيس السلطة محمود عباس داخل حركة فتح“.
