باكستان.. 3 قتلى و 70 جريحا في اشتباكات بين الشرطة وأنصار جماعة محظورة

قالت الشرطة وحركة "لبيك باكستان" الإسلامية، إن آلاف المتظاهرين من الحركة المحظورة اشتبكوا مع الشرطة خارج مدينة لاهور، اليوم الأربعاء، مما أسفر عن مقتل وإصابة العديد بعد تجمع للاحتجاج على نشر مجلة فرنسية رسوما ساخرة للنبي محمد.

وأضاف متحدّث باسم شرطة البنجاب، يوم الأربعاء، أن اشتباكات اندلعت خلال مسيرة لحركة "لبيك باكستان" المتشددة على طريق سريع خارج المنطقة الشرقية من لاهور.

وبين المتحدّث: "استخدم نشطاء حركة لبيك باكستان رشاشات وبنادق كلاشنيكوف ومسدسات لاستهداف مسؤولي الشرطة مما أدى لاستشهاد العديد منهم".

من جانبه، ذكر وزير الداخلية شيخ رشيد أحمد، للصحفيين، أن "ثلاثة من أفراد الشرطة قتلوا، وأصيب 70" مشيرا إلى أن "الحكومة نشرت قوات شبه عسكرية في إقليم البنجاب للمساعدة في السيطرة على الموقف".

وأشارت الحركة المتشددة أيضا إلى أن "العديد من نشطائها قتلوا وأصيبوا".

من جهته، أعلن وزير الإعلام الباكستاني فؤاد تشودري، أن الحكومة ستستخدم القوة لمنع المحتجين الإسلاميين من الدخول للعاصمة إسلام أباد.

وأضاف للصحفيين: "تحلينا بضبط النفس حتى الآن، لكن التحدي لسلطة الدولة لا يمكن التسامح معه من الآن فصاعدا".

وأغلق الآلاف من أنصار حركة "لبيك باكستان" أكثر الطرق السريعة ازدحاما في البلاد منذ يوم الجمعة، مطالبين بالإفراج عن زعيم الحركة وطرد السفير الفرنسي.

وبعد فشل المفاوضات مع الحكومة، بدأ المحتجون في الزحف صوب العاصمة، اليوم الأربعاء.

وقالت الشرطة، إنها حاولت إيقاف المسيرة مما تسبب في اندلاع الاشتباكات.