مشيدا بتطور الإمارات.. نجاد يدعو إيران والسعودية للعمل معاً لحل الأزمة اليمنية
مشيدا بتطور الإمارات.. نجاد يدعو إيران والسعودية للعمل معاً لحل الأزمة اليمنيةمشيدا بتطور الإمارات.. نجاد يدعو إيران والسعودية للعمل معاً لحل الأزمة اليمنية

مشيدا بتطور الإمارات.. نجاد يدعو إيران والسعودية للعمل معاً لحل الأزمة اليمنية

دعا الرئيس الإيراني الأسبق، عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام، محمود أحمدي نجاد، الأحد، كلا من إيران والمملكة العربية السعودية للعمل معاً على وضع حل للأزمة اليمنية، مشيداً في الوقت ذاته بالتطور الحاصل في دولة الإمارات العربية المتحدة.

وقال أحمدي نجاد في مقابلة مع صحيفة "إندبندنت" بالنسخة الفارسية: "يجب على إيران والسعودية حل القضية اليمنية بأنفسهما، والصيغة بسيطة للغاية، وهي احترام حقوق الشعب اليمني، ويجب أن نسمح للشعب اليمني بالاختيار".

وعن زيارته للإمارات التي وصلها يوم الأربعاء الماضي، قال إنه سافر إلى الإمارات لزيارة معرض إكسبو في مدينة دبي، مضيفاً: "معرض دبي إكسبو ليس حدثا تجاريا لكنه يهدف إلى التعريف بثقافات وتاريخ الدول".

وقال: "التغييرات التي تحدث في الإمارات كبيرة وسريعة، وقد نجحت الدولة في جذب رجال الأعمال والمستثمرين"، مضيفاً: "دبي الآن مركز أعمال يعتمد على التخطيط الاقتصادي، وأبو ظبي والشارقة تعتمدان على عائدات النفط، والإمارات مختلفة".



وفي ما يتعلق بتطور وتقدم الإمارات، أوضح أن "تقدمها يعتمد على مراعاة نشر الأهداف الاستراتيجية الطويلة المدى لهذا البلد ومقارنة الإنجازات الحالية بالأهداف النهائية مع باقي الدول".

ووصف أحمدي نجاد الوضع في إيران من حيث الموارد المادية والبشرية والموقع الجغرافي بأنه مختلف تمامًا عن الإمارات العربية المتحدة، وقال: "في إيران، حتى لو كانت هناك أهداف بعيدة المدى، فالأمر واضح للبعض فقط وليس للجميع، ولأن الأهداف غير واضحة، فإن طرق تحقيقها غير واضحة. الناس في إيران يعانون من هذا الوضع. آمل أن يتحسن الوضع".

وأضاف أن "إيران لديها القدرة على الوصول إلى مستوى دول المنطقة في القريب العاجل".

وأشار نجاد في المقابلة الصحفية المطولة إلى أنه "في السنوات المقبلة، ستتحسن علاقات إيران مع جيرانها، خاصة جيرانها الجنوبيين، لأنه لا توجد طريقة أخرى".



وقال أحمدي نجاد: "إيران والسعودية، وإلى حد ما تركيا، لها دور رئيسي في المنطقة"، مبيناً: "إذا كانت هذه الدول الثلاث مجتمعة، فإن جميع دول المنطقة ستكون في سلام ولن تكون هناك خلافات وصراعات، والدول الثلاث دول كبيرة ومهمة وعندما تختلف تنهار كل العلاقات في المنطقة".

وأضاف أن "القضية الأولى هي أن تعتقد كل من إيران والسعودية أن الخلاف يضر بالبلدين، ونعتقد أن صراعهما ليس فيه منتصر".

وقال عن احتمال توجيه ضربة عسكرية إسرائيلية لمنشآت إيران النووية: "كل شيء ممكن، لكن لن تنتصر أي حرب في المنطقة، ولن تؤدي الحرب إلا إلى تدمير المنطقة".

وجدد الرئيس الإيراني الأسبق موقفه المعارض لتوجهات النظام في بلاده بشأن حركة طالبان الأفغانية، وقال: "تم تأسيس طالبان ضد إرادة الشعب الأفغاني".



وأكد نجاد رفضه لمساعي أي دولة في امتلاك الأسلحة أو القنابل النووية، مشدداً على أن "الجميع بحاجة إلى الطاقة النووية وليس الأسلحة النووية".

وعند سؤاله عن تدخل إيران في شؤون دول المنطقة، أجاب نجاد: "أنا أعارض أي تدخل، لكن الولايات المتحدة التي تعترض على إيران بشأن ذلك، هم أنفسهم أكثر تدخلاً بشؤون المنطقة".

وفي تنبؤاته لمستقبل المنطقة، قال نجاد "إن العالم لن يتجه نحو حرب باردة أخرى".

Related Stories

No stories found.
logo
إرم نيوز
www.eremnews.com