وسط أزمة دبلوماسية متصاعدة.. تضارب الأنباء حول إغلاق مكتب المرشد الإيراني في باكو
وسط أزمة دبلوماسية متصاعدة.. تضارب الأنباء حول إغلاق مكتب المرشد الإيراني في باكووسط أزمة دبلوماسية متصاعدة.. تضارب الأنباء حول إغلاق مكتب المرشد الإيراني في باكو

وسط أزمة دبلوماسية متصاعدة.. تضارب الأنباء حول إغلاق مكتب المرشد الإيراني في باكو

تضاربت الأنباء حول قيام السلطات في العاصمة الأذربيجانية باكو بإغلاق مكتب المرشد الإيراني علي خامنئي، وسط أزمة دبلوماسية متصاعدة بين البلدين.

وكانت وكالة "تسنيم" الإيرانية قد نشرت خبرا مفاده بأن السلطات في جمهورية أذربيجان، أغلقت مكتب الزعيم والمرشد الإيراني علي خامنئي، فيما تشهد العلاقات بين إيران وجارتها أذربيجان توترا غير مسبوق في الأيام الأخيرة.

وقال رجل الدين الإيراني علي أكبر أجاق نجاد ممثل المرشد الإيراني في باكو، للوكالة الإيرانية، إنه "تم إغلاق المكتب التمثيلي للمرشد علي خامنئي في باكو بأمر من مسؤولي جمهورية أذربيجان".

وفي المقابل، نفى عباس موسوي السفير الإيراني في أذربيجان، في وقت لاحق، ما نشرته وكالة أنباء "تسنيم"، بشأن إغلاق مكتب المرشد في أذربيجان.

وقال عباس موسوي لوكالة أنباء "آنا" الإيرانية، إن "وزارة الداخلية الأذربيجانية قامت اليوم بإغلاق حسينية دينية تابعة للملحقية الثقافية للسفارة الإيرانية في باكو، وتم اتخاذ هذا الإجراء بحجة تفشي كورونا".

من جانبها، نقلت وكالة أنباء "الأناضول" التركية بنسختها الفارسية، عن أحسن زهيدوف، متحدث وزارة الداخلية الأذربيجانية، قوله إن "السلطات أغلقت مكتب علي أكبر أجاق نجاد، ممثل المرشد الإيراني علي خامنئي، وحسينية، في العاصمة باكو".

وأضاف أحسن زهيدوف أن "قرار الإغلاق يأتي في إطار تدابير مكافحة وباء كورونا"، مشيرا إلى أن "هناك أماكن أخرى تم إغلاقها أيضا للسبب ذاته، مبينا أن من بين الأماكن التي بدأ ينتشر فيها الفيروس، هو حسينية في باكو".

وتتهم إيران جارتها أذربيجان، التي تتمتع بعلاقات جيدة مع إسرائيل، بالسماح لـ "تل أبيب" بالقيام بأنشطة تهدد الأمن القومي الإيراني.

 فيما صعدت طهران من مستوى التوتر مع جارتها، بعدما قامت القوات البرية التابعة للجيش الإيراني، يوم الجمعة الماضي، بإجراء مناورات واسعة النطاق قرب الحدود مع أذربيجان.

وقال مسؤولون في القوات الإيرانية، إن المناورات العسكرية هي بمثابة "رسالة تحذيرية إلى إسرائيل".

وقد انتقد الرئيس إلهام علييف تلك المناورات العسكرية، وقال: "هذا حدث مفاجئ للغاية، يمكن لأي دولة إجراء أي مناورات عسكرية في أراضيها، هذه هي سيادتهم ولكن لماذا الآن ولماذا على حدودنا؟".

وقال المرشد الإيراني علي خامنئي، يوم الأحد الماضي، في خطاب له أثناء تخرج دفعة من الضباط الإيرانيين، "إن الأحداث الأخيرة على الحدود مع أذربيجان يجب أن تحل دون تدخل ووجود عسكري للقوات الأجنبية".

وتشترك محافظة أذربيجان الشرقية الإيرانية في 200 كم مع جمهورية أذربيجان و 35 كم مع أرمينيا، في حين أنها المحافظة الوحيدة في الشمال التي تقع على حدود إيران مع أرمينيا.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com