مسؤول أممي: قطاع غزة يمر بأسوأ فترة منذ 19 شهرا

logo
أخبار

رئيس وزراء أستراليا يلغي لقاء ماكرون وفرنسا تدرس خياراتها للرد على أزمة الغواصات

رئيس وزراء أستراليا يلغي لقاء ماكرون وفرنسا تدرس خياراتها للرد على أزمة الغواصات
21 سبتمبر 2021، 2:40 ص

قال رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون، اليوم الثلاثاء، إنه لن يتحدث مع الرئيس الفرنسي على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا الأسبوع، على الرغم من الغضب الفرنسي إزاء إلغاء عقد دفاعي قيمته 40 مليار دولار قد يهدد اتفاقا للتجارة بين أستراليا والاتحاد الأوروبي.

وألغت أستراليا الأسبوع الماضي اتفاقا مع مجموعة نافال الفرنسية لبناء أسطول من الغواصات التقليدية، وستبني بدلا من ذلك ما لا يقل عن ثماني غواصات تعمل بالطاقة النووية باستخدام التكنولوجيا الأمريكية والبريطانية بعد إبرام شراكة أمنية ثلاثية مع هذين البلدين يطلق عليها اتفاقية أوكوس.

وأثار إلغاء الصفقة غضب فرنسا التي اتهمت أستراليا والولايات المتحدة بطعنها في الظهر واستدعت سفيريها من كانبيرا وواشنطن.

وفي حين يسعى الرئيس الأمريكي جو بايدن للتحدث مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون لتخفيف حدة التوتر، قال موريسون إنه لن يعقد اجتماعا منفصلا مع الرئيس الفرنسي.

وقال موريسون للصحفيين في نيويرورك ردا على سؤال عما إذا كان سيتحدث مع ماكرون على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة: "ليست هناك فرصة لذلك في الوقت الراهن. أنا متأكد من أن الفرصة ستحين في الوقت مناسب".

وعبرت دول الاتحاد الأوروبي عن تضامنها مع فرنسا يوم الاثنين في استعراض للوحدة يُنظر إليه على أنه يهدد مساعي أستراليا للتوصل إلى اتفاق للتجارة الحرة مع التكتل الأوروبي.

ومن المقرر أن تعقد أستراليا والاتحاد الأوروبي الجولة القادمة من المحادثات بشأن اتفاق تجاري في 12 أكتوبر تشرين الأول.

من جهته، قال وزير الدولة الفرنسي للشؤون الأوروبية كليمون بون، الثلاثاء إن بلاده "لن تنحي جانبا نزاعها مع أستراليا بشأن تخليها عن عقد الغواصات سريعا".

وأضاف بون، للصحفيين قبل اجتماع مقرر مع نظرائه في الاتحاد الأوروبي في بروكسل، أن فرنسا "تقيم جميع الخيارات المتاحة للرد على ذلك".

وتابع: "علاقاتنا صعبة للغاية، لا يمكننا التصرف وكأنه لم يحدث شيء. ينبغي لنا بحث جميع الخيارات".

ورحب بون بدعم وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، في اجتماع انعقد في وقت متأخر من مساء الاثنين، مشددا على أن هذه مسألة تتعلق بالاتحاد وليست مشكلة فرنسية فحسب.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC