أول اتصال بين وزير خارجية إسرائيل ونظيرته السويدية بعد 7 سنوات من الجفاء

أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لبيد، اليوم الإثنين، عودة العلاقات الإسرائيلية - السويدية على مستوى وزيري الخارجية، عقب اتصال هاتفي أنهى 7 سنوات من القطيعة بينهما.

ووفقا لصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، تحدث وزير خارجية إسرائيل، يائير لابيد، مع نظيرته السويدية، آن ليندا، لأول مرة منذ 7 سنوات، لينهيا بذلك أزمة دبلوماسية مطولة بين البلدين، بدأت في العام 2014، عندما اعترفت السويد بفلسطين كدولة.

وكانت السويد أول دولة أوروبية كبرى تعترف بفلسطين كدولة، وهي الخطوة التي أدت إلى عودة السفير الإسرائيلي إلى إسرائيل، ليعود إلى ستوكهولم بعد 3 أسابيع فقط.

ومنذ ذلك الحين، رفضت إسرائيل السماح لوزيرة الخارجية السويدية السابقة، مارغوت فالستروم، والوزيرة الحالية آن ليندا، بزيارة إسرائيل، على الرغم من طلب الاثنتين ذلك، كما رفضت تل أبيب دعوتهما أيضًا إلى منتدى الهولوكوست.

وعلى الرغم من وجود خلاف بين إسرائيل والسويد، إلا أن عمل سفراء البلدين استمر ولم ينقطع.

والآن يبدو أن العلاقة الفاترة بين البلدين قد انتهت، بعد أن تحدث وزير الخارجية الإسرائيلي لابيد مع نظيرته السويدية، حيث جرت المحادثة عشية يوم الغفران اليهودي.

وكشف لابيد اليوم، عن إجراء محادثة هاتفية مع الوزيرة السويدية، وذلك عبر تغريدة على تويتر، أوضح فيها أن "المحادثة ترمز إلى إطلاق العلاقات على مستوى وزراء الخارجية".