شرطة هامبورغ تعلن إجراء "عملية كبرى" في محطة القطار بعد عملية الطعن
اعتقلت قوات الأمن التونسي، اليوم الثلاثاء، الداعية التونسي المثير للجدل محمد الهنتاتي، الذي تلاحقه السلطات القضائية بعد إصدار خمس مذكرات جلب بحقه.
وقالت النقابة الأساسية لإقليم الأمن الوطني بمحافظة قابس، في بيان مقتضب على صفحتها عبر "فيسبوك"، إنّ "وحدات منطقة الأمن الوطني بمدينة الحامة من محافظة قابس تمكنت من إلقاء القبض على الشيخ محمد الهنتاتي، وذلك على خلفية صدور 5 مذكرات جلب بشأنه تتعلق بقضايا نفقة واحتيال".
وأضافت النقابة أنّ "الهنتاتي عمد في البداية إلى الإدلاء بهوية مزيفة للإفلات من قبضة الأمن، غير أنّه بفطنة أعوان الأمن تم التعرف عليه، وأنه بعد استشارة النيابة العامة تم التحفظ عليه بانتظار إحالته على السلطات القضائية المعنية".
وفي وقت سابق من هذا العام، ألقى أعوان فرقة الأبحاث والتفتيش التابعة للحرس الوطني بالمنيهلة، شمال غرب العاصمة تونس، القبض على الهنتاتي حيث تم التحفظ عليه وإحالته على القضاء، إثر شكوى كان تقدم بها النائب في مجلس النواب والناطق الرسمي باسم ائتلاف الكرامة سيف الدين مخلوف؛ من أجل تهم تتعلق بـ "الإساءة للغير عبر شبكات التواصل الاجتماعي".
وقبل نحو عام، تم توقيف الهنتاتي صباح يوم 6 سبتمبر/أيلول 2020 بعد بثه مقطع فيديو عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، يؤكد فيه علمه مسبقا بحدوث عمليات إرهابية نوعية ستستعمل فيها الأسلحة البيضاء والدهس، عوضا عن الأسلحة النارية اتهم الجهاز السري لحركة النهضة التونسية بارتكابها.
وجاء توقيف الهنتاتي آنذاك تزامنا مع حادثة دهس وطعن تعرض لها أعوان بالحرس الوطني في محافظة سوسة.
وبث الهنتاتي، في وقت سابق، عدة مقاطع فيديو تحدث فيها عن محاولة اغتيال الرئيس التونسي قيس سعيد، واختراق الأمن الرئاسي وتسلل مجموعات إرهابية من التراب الليبي باتجاه الأراضي التونسية المتدربة على قتال الشوارع وفنون القتال.
ويعتبر الهنتاتي من أكثر الدعاة المثيرين للجدل، وبرزت شخصيته على مواقع التواصل الاجتماعي بعد حادثة إفطاره في آخر أيام رمضان قبل يوم العيد المعلن عنه من دار الإفتاء التونسية العام الماضي.
ويُعرف الهنتاتي بعدائه لحركة "النهضة" بعدما انسلخ عنها، ويشن ضدها منذ خروجه من السجن حملات تتهمها بالعمالة والخيانة العظمى لصالح أجهزة مخابرات أجنبية.
