واشنطن ترفع العقوبات عن الخطوط الجوية السورية والإذاعة والتلفزيون

logo
أخبار

لودريان يتهم حركة طالبان بالكذب

لودريان يتهم حركة طالبان بالكذب
11 سبتمبر 2021، 9:10 م

قال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، في وقت متأخر السبت، إن حركة طالبان تكذب وإن بلاده لن تقيم أي علاقات مع حكومتها المعلنة مؤخرا.

جاء ذلك في تصريح للوزير قبيل سفره إلى الدوحة لإجراء محادثات في وقت لاحق الأحد بشأن عمليات إجلاء منتظرة من أفغانستان،

وأوضح لودريان لتلفزيون فرانس 5 "قالوا إنهم سيسمحون لبعض الأجانب والأفغان بالرحيل بحرية و(تحدثوا) عن حكومة شاملة وممثلة (لكافة الأطياف) لكنهم يكذبون".

وأضاف قائلا "ترفض فرنسا الاعتراف بها أو إقامة أي شكل من العلاقات مع هذه الحكومة. نريد أفعالا من طالبان وسيحتاجون لمتنفس اقتصادي وعلاقات دولية. الأمر متروك لهم".

وأجلت فرنسا زهاء ثلاثة آلاف فرد، وأجرت محادثات مع طالبان لتمكين أفراد آخرين من الرحيل.

وقال الوزير الفرنسي إنه لا يزال يوجد بأفغانستان عدد قليل من الفرنسيين وبضع مئات من الأفغان الذين لهم صلات بفرنسا.

وأعربت وزارة الخارجية الفرنسية عن أسفها الأربعاء الماضي، من أن ”الأفعال غير متطابقة مع الأقوال“، تعليقا على تشكيل الحكومة الأفغانية المؤقتة التي تضم حرس طالبان القديم وتغيب عنها النساء خلافا لتعهد النظام بالانفتاح.

ورأت فرنسا أنه ”لم تتم تلبية متطلبات المجتمع الدولي“، وفق ما ذكر المتحدث باسم الوزارة في بيان نقلته ”فرانس برس“.

وبذلك تشارك باريس المخاوف التي أعرب عنها في وقت سابق الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة عقب الإعلان عن حكومة طالبان الجديدة.

وكان الاتحاد الأوروبي انتقد الحكومة المؤقتة التي شكلتها حركة طالبان في أفغانستان، معتبرا أنها ليست ”شاملة“ ولا ”تمثيلية“ للتنوع الإثني والديني في البلاد.

وقال ناطق باسم الاتحاد الأوروبي في بيان: ”لا يبدو أن التشكيلة الحكومية شاملة وتمثيلية للتنوع الإثني والديني الغني في أفغانستان الذي كنا نأمل بأن نراه ووعدت به طالبان خلال الأسابيع الأخيرة“.

كما أبدى هايكو ماس، وزير الخارجية الألماني، قلقه إزاء الحكومة المؤقتة لطالبان.

وتمتلئ قائمة الحكومة الجديدة التي أُعلنت الثلاثاء، بأسماء قادة الحركة الإسلامية وقدامى المحاربين في الحرب التي انتهت بانتصار طالبان الشهر الماضي، بعد قتال دام 20 عاما.

وكانت القوى العالمية قد أبلغت طالبان بضرورة تشكيل حكومة تمثل جميع الأطياف في البلاد، وتدعم التعهدات بنهج أكثر تصالحا يحترم حقوق الإنسان، إذا كانت تريد السلام والتنمية.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC