رئيس الإدارة الإقليمية لخاركيف الأوكرانية: 4 قتلى و7 مصابين في هجمات روسية على 6 قرى
اتهمت متحدثة باسم وزارة الخارجية الألمانية، اليوم الإثنين، روسيا، بالضلوع في هجوم إلكتروني جديد على البرلمان الألماني (البوندستاغ).
وأضافت المتحدثة للصحفيين، أن "الحكومة الألمانية لديها معلومات يعتد بها بأن أنشطة الكتابة المدسوسة على الموقع، منسوبة لعاملين بالقطاع الإلكتروني تابعين للدولة الروسية، أو لجهاز المخابرات العسكرية الروسي"، بحسب وكالة رويترز".
وتابعت أن "هذا السلوك غير مقبول، ويشكل تهديدا لألمانيا".
وقالت المتحدثة، إن "الحكومة الاتحادية تدعو روسيا أن تضع حدا على الفور لمثل هذه الأنشطة، وتؤكد على ذلك بشدة".
وكانت وزارة الخارجية الألمانية استدعت السفير الروسي لدى برلين في مايو/ أيار 2020 للاحتجاج "بأشد العبارات الممكنة" على هجوم إلكتروني تعرض له مجلس النواب الألماني في العام 2015، وبحث العقوبات التي قد يتم فرضها على المسؤولين عن الهجوم.
ورفضت روسيا اتهامات بأن مخابراتها العسكرية مسؤولة عن الهجوم الإلكتروني، بعدما أفادت وسائل إعلام بأن بيانات سرقت في الهجوم تشمل رسائل بالبريد الإلكتروني من مكتب دائرة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل الانتخابية.
وقالت وزارة الخارجية في بيان، أن مسؤولا كبيرا بالوزارة أبلغ السفير بأن الحكومة ستدعو إلى تفعيل آلية عقوبات مرتكبي الهجمات الإلكترونية لدى الاتحاد الأوروبي بحق المسؤولين عن الهجمات.
وأصدر الادعاء الاتحادي أمر اعتقال في الخامس من مايو/أيار 2020، بحق روسي يدعى ديمتري بادين فيما يتعلق بالهجوم، وقالت الوزارة الألمانية إن هناك أدلة قوية على أنه كان جزءا من وكالة المخابرات العسكرية الروسية (جي.آر.يو) وقت وقوع الهجوم.
وشهدت العلاقات بين الجانبين توترات عدة في الآونة الأخيرة، ومنها قضية المعارض الروسي أليكسي نافالني، وقد دعت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، في 20 أغسطس/ آب الماضي، خلال زيارتها إلى موسكو، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى السماح بإطلاق سراح المعارض أليكسي نافالني، مع مرور عام على تعرضه لعملية تسميم، في حين رفض بوتين طلبها.
وقالت ميركل، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع بوتين في موسكو "طلبت من الرئيس الروسي مرة جديدة إطلاق سراح أليكسي نافالني، وقلت بوضوح إننا سنواصل" هذا الطلب، وفق "فرانس برس".
ورد بوتين مؤكدا أن المعارض الأبرز للكرملين ليس مسجونا ”بسبب أنشطته السياسية“، بل لارتكابه ”جرما بحق شركاء أجانب“.
واعتقل نافالني فور وصوله إلى روسيا في يناير كانون الثاني الماضي، آتيا من ألمانيا، حيث كان يتعافى من عملية تسميم، وحكم عليه بالسجن عامين ونصف العام في قضية اختلاس يؤكد أن دوافعها سياسية.