شرطة هامبورغ تعلن إجراء "عملية كبرى" في محطة القطار بعد عملية الطعن
دعا البرلماني الإيراني جواد نيكبين، السلطات القضائية لمحاكمة الرئيس السابق حسن روحاني، وحكومته، بسبب المسلسل التلفزيوني الشهير "غاندو" الذي يناقش "ملفات أمنية وسياسية، وصفقات تبادل جواسيس".
وبحسب تقرير لإذاعة "بي بي سي فارسي"، قال نيكبين خلال جلسة للبرلمان الإيراني، عُقدت يوم الأحد: "إذا صحت الموضوعات الواردة في مسلسل غاندو يجب تقديم روحاني وفريق حكومته إلى المحاكمة بأسرع وقت ممكن".
وخاطب رئيس البرلمان، محمد باقر قاليباف، قائلًا: "من الأفضل أن يطلب البرلمان من هيئة الإذاعة والتلفزيون إما وقف بث حلقات المسلسل، أو أن يبدأ البرلمان بمخاطبة السلطات القضائية لمحاكمة روحاني وحكومته".
وطالب البرلماني الإيراني، رئيس السلطة القضائية، محسن أجي، بضرورة بدء التحقيق بـ "عمليات الخيانة التي قامت بها حكومة حسن روحاني، فضلًا عن المخالفات التي وقعت في عهد هذه الحكومة"، بحسب تعبيره.
وتعرض القناة الثالثة للتلفزيون الإيراني، هذه الأيام، الجزء الثاني من مسلسل "غاندو" والذي يعني "التمساح المجار"، فيما كشف الإعلان الرسمي للجزء الثاني عن إدراج موضوعات جديدة ضمن أحداث المسلسل، أبرزها عملية اختطاف الحرس الثوري للصحفي الإيراني المعارض روح الله زم، والذي أعدمته طهران.
وتحدثت وسائل إعلام إيرانية معارضة في وقت سابق عن أن "استخبارات الحرس الثوري تُعد إحدى المؤسسات الداعمة لإنتاج وعرض مسلسل غاندو على التلفزيون الحكومي، وأنها تقف وراء كواليس إدراج أحداث اختطاف الصحفي الراحل".
وكان الجزء الأول من المسلسل ناقش ملفًا أمنيًا حساسًا، وهو عملية تبادل السجناء بين إيران والولايات المتحدة في عهد الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، والتي تتمركز حول الصحفي الإيراني- الأمريكي جيسون رضائيان، المتهم بالتجسس لصالح واشنطن.
وأشارت الصحافة الإيرانية خلال عرض الجزء الأول من المسلسل إلى أن "فكرة مسلسل غاندو المكون من 30 حلقة تتمحور حول التنافس بين قوات الحرس الثوري وحكومة الرئيس حسن روحاني"، فضلًا عن أنه يكشف تفاصيل أمنية حول علاقة رضائيان مع بعض المسؤولين الإيرانيين، من بينهم وزير الخارجية محمد جواد ظريف.
يُذكر أن وزير الخارجية الإيراني السابق، جواد ظريف بعث سابقًا برسالة رسمية إلى المرشد الإيراني علي خامنئي اعترض فيها على محتوى مسلسل "غاندو"، وما تعرض له من "موجة إهانات وشتائم من قبل التيار المتشدد"، ملوحًا باستقالته من منصبه على وقع هذا الهجوم.