قوات إسرائيلية تقتحم مدينة نابلس وتنفذ مداهمات في منطقة بلاطة شرق الضفة الغربية

logo
أخبار

تقرير فرنسي: حكم طالبان يشكل تحديا خطيرا للصين

تقرير فرنسي: حكم طالبان يشكل تحديا خطيرا للصين
03 سبتمبر 2021، 3:40 ص

قال تقرير فرنسي، إن عودة حركة طالبان إلى الحكم في أفغانستان، تشكل تحديا خطيرا للصين.

وذكرت صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية في تقريرها، أن بكين "تخشى من وقوع هجمات إرهابية ضد مصالحها في آسيا الوسطى، ولا سيما في باكستان، المركز العصبي لـ "طرق الحرير الجديدة".

وأشارت الصحيفة إلى أنه "يكمن الخطر الرئيسي في مضاعفة الهجمات ضد الصينيين، لا سيما في باكستان".

وأوضحت في تقريرها أن "عودة الحركة الدينية المتشددة إلى السلطة (طالبان)، محفوف بالشك بالنسبة لنظام مهووس بالاستقرار"، في إشارة إلى بكين.





ونقل التقرير عن خبير الجماعات المتشددة في آسيا، رافايلو بانتوتشي، قوله إن "هذا تطور سلبي بالنسبة للصين".

وقالت الصحيفة الفرنسية، إن "منع تسلل المقاتلين من أجل قضية الأويغور إلى هذه المنطقة التي تسكنها الأقليات الناطقة باللغة التركية والخاضعة لحظر أمني غير مسبوق، هو الأولوية القصوى لسياسة بكين تجاه أفغانستان".

وأضافت أن الدبلوماسيين الصينيين تحدثوا قبل 20 عاما مع قائد طالبان السابق الملا محمد عمر؛ للمطالبة بتحييد مقاتلي الأويغور.

وأشارت إلى أن "الصين تعود اليوم إلى التوتر مع أسياد كابول الجدد للمطالبة بالقطع مع حركة تركستان الشرقية الإسلامية (إتيم) التابعة لتنظيم القاعدة، وهو شرط لا غنى عنه للاعتراف الدبلوماسي والمساعدات الاقتصادية".

وذكر التقرير أن "عبدالغني بردار، رئيس المكتب السياسي لطالبان، تلقى الرسالة وأقسم قائلا إن مقاتلي الحركة لن يسمحوا أبدا للقوات الأجنبية باستخدام الأراضي الأفغانية للتحريض على أعمال ضد الصين".





هذا وأوضح التقرير طبيعة المصالح المشتركة بين الصين وحركة طالبان.

وأضاف: "إذا كان أسياد كابول بحاجة ماسة إلى الإعانات الصينية للحفاظ على الاقتصاد البائس الذي تخلى عنه المانحون الغربيون، فإن قدرتهم على فرض سلطتهم على العديد من الجماعات الأصولية المتنافسة، ستظل نسبية كما يتضح من هجوم المطار المزعوم من قبل تنظيم داعش في الشرق".

من جهته، قال الأستاذ في جامعة "تشجيانغ" الصينية للدراسات الدولية، ما شياولين، إن "الانسحاب الأمريكي يخفف بالتأكيد من الضغط على أمننا الاستراتيجي، لكن له عيبا واحدا في جعل مستقبل أفغانستان أكثر غموضا، وهذه ليست أخبارا جيدة للصين".

وبين التقرير الفرنسي أن "مقتل 9 عمال صينيين عقب تفجير انتحاري في حافلة، يوم 14 يوليو / تموز الماضي، في مدينة داسو شمال البلاد، يؤكد حقيقة هذا التهديد".





وقال أندرو سمول، من صندوق مارشال الألماني، إن "هذا الهجوم يظهر أن المظلة الأمنية الباكستانية لا تعمل".

ووفق "لوفيغارو"، فإن "سيناريو تسلل مقاتلين من أفغانستان إلى شينجيانغ، يعتبر أقل احتمالا بسبب المراقبة الدقيقة لممر واخان الحدودي من قبل القوات الخاصة الصينية والشبكة الأمنية القاسية المفروضة على السكان الناطقين باللغة التركية".

وأشار إلى "اعتقال الصين لأكثر من مليون مسلم في معسكرات شينجيانغ باسم الكفاح ضد الإرهاب".

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC