روبيو يصدر إعفاء لمدة 180 يوماً من العقوبات على سوريا بموجب قانون قيصر

logo
أخبار

صحف عالمية: طالبان تربك عمليات الإجلاء.. و"حل الدولتين" خارج اهتمام لقاء بينيت وبايدن

صحف عالمية: طالبان تربك عمليات الإجلاء.. و"حل الدولتين" خارج اهتمام لقاء بينيت وبايدن
25 أغسطس 2021، 2:48 ص

تناولت صحف عالمية صادرة، اليوم الأربعاء، عديد الملفات المهمة، أبرزها تطورات الأوضاع في أفغانستان، مع إصرار الرئيس الأمريكي جو بايدن على المضي قدمًا في خطة الانسحاب العسكري من الدولة بحلول يوم 31 اب/أغسطس الجاري.

كما أبرزت أيضًا، اللقاء المرتقب بين بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت في واشنطن، وكذلك المباحثات بين الصين وتايوان لمواجهة العدوان الصيني.

عمليات الإجلاء على المحك في كابول

قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" إن الرئيس بايدن يصر على موعد الانسحاب من أفغانستان بنهاية الشهر الجاري، في الوقت الذي تمنع فيه حركة طالبان، التي سيطرت على الدولة مؤخرًا، الأفغان من الوصول إلى مطار كابول.

وفي تقرير نشرته الصحيفة، اليوم الأربعاء: "أشار بايدن إلى وتيرة الانسحاب من أفغانستان بحلول 31 اب/أغسطس الجاري، وحذر من المخاطر الأمنية المتصاعدة والوضع الهش على الأرض، بينما قالت طالبان إنها ستمنع المواطنين الأفغان من الوصول إلى مطار كابول للحاق بطائرات الإجلاء".

ومضت تقول: "حذر بايدن أيضًا من مخاطر حدوث هجمات من جانب تنظيم داعش خارج مطار كابول، وقال إن الوضع خارج المطار هش للغاية".

وتابعت: "كثفت الولايات المتحدة وحلفاؤها في حلف شمال الاطلسي (الناتو)، جهودهم لإجلاء مواطنيهم، الذين لم يتمكنوا من الوصول إلى المطار. بعث مسؤولون أمريكيون رسائل إلى المواطنين العالقين في العاصمة الأفغانية، وطلبوا منهم إرسال إحداثيات "جي بي إس" الخاصة بهم، وانتظار وصول فرق الإنقاذ، وفقًا للمصادر المطلعة على تلك الجهود".





وأردفت قائلة: "في الوقت الذي أصبح فيه مطار كابول موقعًا صعبًا للعمليات، فإن بعض الأمريكيين اضطروا إلى اللجوء إلى باكستان المجاورة، بحسب مسؤولين أمريكيين. ولكن زيادة نقاط التفتيش من جانب طالبان على طول الطريق المؤدي إلى باكستان أدت إلى جعل رحلة الأمريكيين أكثر خطورة".

واستطردت بقولها: "ليس واضحًا حتى الآن كيف سيؤثر قرار طالبان بمنع الأفغان من مغادرة البلاد على جهود الولايات المتحدة لإجلاء مترجمين وآخرين ممن ساعدوا الأمريكيين على مدى العقدين الماضيين".

ونقلت عن السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، جين بساكي، إن البيت الأبيض يتواصل مع الأفغان الذين حصلوا على تأشيرات الهجرة الخاصة لإعطائهم تعليمات حول موعد وكيفية الوصول إلى المطار. وقالت إن الولايات المتحدة تتوقع من طالبان السماح لهؤلاء الأفراد بدخول المطار.

وأشارت إلى أن الشائعات التي تفيد بأن أي شخص يمكنه الدخول إلى المطار، الذي تسيطر عليه الولايات المتحدة، سيتم نقله جوًا إلى الخارج، جذبت آلاف الأفغان، دون أي حجز لرحلات طيران أو ترتيبات أخرى، ما يجعل الوصول لمن لديهم تصاريح السفر هذه صعبًا للغاية في ظل التكدس الشديد على أبواب المطار، حيث لقي البعض مصرعهم في تدافع وإطلاق نار على أطراف المطار خلال الأيام القليلة الماضية.

نقطة الاتفاق بين بايدن وبينيت

قالت صحيفة "جيروزاليم بوست" إن مبدأ "حل الدولتين"، أصبح ميتًا، وليس على أجندة اللقاء المرتقب بين الرئيس الأمريكي ورئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت في البيت الأبيض.

وأضافت، في تقرير لها: "هناك خلافات بين الطرفين عندما يتعلق الأمر بالتهديد النووي الإيراني، الذي كان مصدرًا للتوترات بين إسرائيل وإدارة الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما، ومن المتوقع أن يؤدي هذا الملف إلى وضع بايدن وبينيت على المسار الخاطئ".

وقالت: "ولكن التطرف المتصاعد من جانب الحكومة الإيرانية، وقيامها بزيادة تخصيب اليورانيوم، والصعوبات التي تواجهها الولايات المتحدة في العودة إلى الاتفاق النووي الموقع عام 2015، فتحت الباب أمام فرصة إيجاد أرضية مشتركة في الملف النووي الإيراني بين بينيت وبايدن".





وتابعت: "ولكن عندما يتعلق الأمر بالصراع الإسرائيلي الفلسطيني، فإن الشيء الوحيد الذي يتوافق عليه الزعيمان هو الاعتقاد بأنه يمكن التمسك باستمرار الوضع الراهن.. على الصعيد الداخلي، يشكل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ركيزة سياسية لا يمكن لأي رجل تحملها. بايدن على خلاف مع الجناح اليساري في حزبه حول هذا الموضوع، مثلما تتعارض آراء بينيت مع اتجاه الأحزاب على يسار ائتلافه".

ورأت الصحيفة الإسرائيلية أن العائق لا يقتصر فقط على الاختلاف السياسي بين بينيت، الذي يعارض الدولة الفلسطينية، وبايدن الذي يؤمن بدولتين على حدود ما قبل الخامس من حزيران/يونيو 1967، حيث يدور الخلاف حول الأزمة المالية والقيادية الحادة داخل السلطة الفلسطينية نفسها، والتي من شأنها أن تجعل من المستحيل المضي قدمًا في إقامة الدولة".

تعاون ياباني تايواني لمواجهة الصين

قالت صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية إن اليابان وتايوان سوف تجريان محادثات لمواجهة العدوان الصيني، حيث تقول طوكيو إن أمنها واقتصادها سيتأثران بكل ما يحدث في تايوان.

وأضافت، في تقرير نشرته اليوم الأربعاء: "يعقد الحزبان الحاكمان في اليابان وتايوان أول محادثات أمنية ثنائية بينهما، يوم الجمعة القادم، حيث تسعى الدولتان إلى تعزيز العلاقات لمواجهة الأعمال العدوانية المتصاعدة من جانب الصين".

ومضت تقول: "في مقابلة مع الصحيفة أمس الثلاثاء، قال "ماساهيسا ساتو"، البرلماني الذي يدير الشؤون الخارجية للحزب الليبرالي الديمقراطي الحاكم في اليابان، إن الحوار الأكثر عمقًا ضروري للغاية بين الدولتين، لأن مستقبل تايوان سيكون له تأثير خطير على أمن واقتصاد اليابان".





ونقلت عن "ساتو" قوله: "يوضح ذلك مدى أهمية الوضع في تايوان في الوقت الحالي".

وتابعت بقولها: "تأتي تلك التطورات بينما انتقدت نائبة الرئيس الأمريكي "كامالا هاريس"، خلال زيارة لجنوب شرق آسيا، الصين في ظل السلوك الذي تنتهجه في تهديد جيرانها".

وأردفت قائلة: "يتزامن الحوار بين اليابان وتايوان مع بدء التخطيط الأكثر عمقًا بين المسؤولين العسكريين الأمريكيين واليابانيين، لاحتمال نشوب صراع محتمل بين الصين وتايوان، حيث أصدرت طوكيو وثيقة دفاعية مؤخرًا تربط بشكل مباشر بين أمن اليابان وتايوان".

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC