الرئيس اللبناني جوزيف عون يتفقد غرفة العمليات في صيدا مع انطلاق الانتخابات البلدية
قالت جمعية يهودية، الإثنين، إن أعداد القادمين من اليهود إلى إسرائيل للعيش فيها منذ مطلع العام الحالي، تضاعفت، قياسا إلى الفترة ذاتها من العام الماضي.
وعزت الجمعية اليهودية، أسباب الزيادة إلى عدة عوامل أبرزها إمكانية "العمل عن بعد" عقب تطبيق تدابير الحظر التي فرضتها ظروف جائحة كورونا في مختلف دول العالم.
ونشرت هيئة البث الإسرائيلية "مكان" تفاصيل تقرير لجمعية "نفيش بنيفيش" المعنية بتشجيع قدوم اليهود للعيش في إسرائيل، أشار إلى أن عدد القادمين الجدد إلى إسرائيل تضاعف منذ مطلع العام الحالي.
ولم يوضح التقرير، أعداد القادمين من اليهود للعيش في إسرائيل، ولم يذكر كذلك الدول التي قدموا منها.
ووفقا للجمعية اليهودية، فإن من أسباب هذه الزيادة "إمكانية العمل من المنزل عن بعد، ما يتيح للقادمين الجدد الاحتفاظ بأماكن عملهم في دولهم الأصلية".
وقالت إن "475 قادما جديدا أكدوا أن إمكانية العمل عن بعد، كانت من أهم الحوافز التي دفعت بهم إلى الهجرة لإسرائيل، ما يشكل ضعفي عدد هؤلاء من العام المنصرم".
وأضافت الجمعية، "يتضح من المعطيات أن من بين أبرز المهن الرئيسية التي تتيح العمل عن بعد، هي المحاماة ووكلاء البيع، والطب وأصحاب المشاريع التي يمكن لهم إدارتها عن بعد".
ونقلت "مكان" عن الحاخام يهوشواع باس، مدير الجمعية قوله، إن "جائحة كورونا حثت العديد من اليهود القاطنين في دول أجنبية على إعادة التفكير في المكان الذي يريدون العيش فيه، وإن الاحتفاظ بمكان عملهم يسهل الانتقال إلى بلد آخر".
وفي السياق ذاته، توقعت منظمة "العدل والتنمية للدراسات"، "توافد أعداد كبيرة من اليهود الذين يعيشون في أوروبا إلى إسرائيل"، بسبب ما وصفته بـ"تنامي الحركات القومية النازية" في أوروبا.
وأشارت المنظمة، إلى أن "موجات الهجرة المتوقعة لليهود من أوروبا، خلال السنوات القادمة، قد تدفع إسرائيل لتوسيع مساحات الاستيطان؛ لتوطين اليهود الفارين مجددا من القارة العجوز".
ولفتت إلى أن الدول الأوروبية قد تشهد "موجة لتنامي الحركات النازية والقومية المعادية لغير الأوروبيين، الأمر الذي سينعكس على وجود أعداد كبيرة من اليهود في أوروبا، وهو ما سيدفعهم حتما للهجرة إلى إسرائيل".