إعلام إيراني: ويتكوف غادر لكن المفاوضات النووية لاتزال مستمرة
بعث العاهل المغربي الملك محمد السادس، رسالة إلى الرئيس الإسرائيلي إسحاق هيرتسوغ، أعرب فيها عن أمله في أن "العلاقات المغربية الإسرائيلية ستحفز السلام في الشرق الأوسط"، وفق ما أوردته قناة "إي 24 نيوز" الإسرائيلية، اليوم الجمعة.
وشكر الملك محمد السادس، الرئيس هيرتسوغ على رسالته، التي سلّمها وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لبيد خلال زيارته المملكة المغربية، قبل أيام.
وعبّر ملك المغرب عن "سروره بالخطوات المتخذة لاستئناف الاتصالات بين البلدين، ما سيسهم في تعزيز آفاق السلام لجميع شعوب المنطقة".
وكان الرئيس الإسرائيلي قد دعا في رسالته الملك محمد السادس للقاء "قريباً"، كما أبدى تقديره لقرار المملكة بإقامة علاقات دبلوماسية وسلمية وودية كاملة بين الرباط وتل أبيب.
ودشّن وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد يوم الخميس الماضي، الممثلية الدبلوماسية لبلاده في العاصمة المغربية الرباط، ضمن مراسم احتفال رسمية.
وعقب التدشين، أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي في لقاء صحفي أنه اتفق مع نظيره المغربي على الارتقاء بالعلاقات وفتح سفارتين في المغرب وإسرائيل في غضون شهرين.
وأضاف حينها أن "التعاون بين إسرائيل والمغرب سيرتقي إلى مستويات أعلى من العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية والثقافية".
وأفادت تقارير عبرية بأنه من المتوقع أن يتم فتح السفارتين بين البلدين في شهر أكتوبر/تشرين الأول أو نوفمبر/تشرين الثاني من العام الجاري، حسب حالة وباء كورونا.
وخلال زيارته المملكة، وقّع وزير الخارجية الإسرائيلي ونظيره المغربي، في العاصمة المغربية الرباط، مذكرة تفاهم "لإحداث آليات للتشاور السياسي"، واتفاقيتين تتعلقان بالتعاون في مجال الثقافة والرياضة والشباب، والخدمات الجوية.
واعتبرت إسرائيل أن هذه الاتفاقات "ستجلب فرصا مبتكرة وواعدة تعود بالنفع على البلدين، وكذلك على الأجيال القادمة".
وفي الـ10 من شهر كانون الأول/ديسمبر الماضي، اتفقت إسرائيل والمغرب على إقامة علاقات دبلوماسية كاملة، في إطار اتفاق رعته الولايات المتحدة الأمريكية.
ومنذ ذلك الحين تطورت العلاقات المغربية الإسرائيلية بشكل ملحوظ، وفق ما أكدته تقارير إعلامية محلية.
وانطلقت رحلات تجارية مباشرة بين البلدين ابتداء من 25 تموز/يوليو الماضي، بعدما ظل السياح الإسرائيليون ومعظمهم من أصول مغربية يزورون المغرب عبر رحلات جوية غير مباشرة.
ويضم المغرب أكبر جالية يهودية في شمال أفريقيا، تبلغ نحو ثلاثة آلاف شخص، بينما يعيش نحو 700 ألف يهودي من أصل مغربي في إسرائيل.