شرطة هامبورغ تعلن إجراء "عملية كبرى" في محطة القطار بعد عملية الطعن
أصدرت حركة طالبان، الثلاثاء، "عفوا عاما" عن كل موظفي الدولة، داعية إياهم إلى معاودة العمل، وذلك بعد يومين من استيلائها على السلطة في أفغانستان.
وقالت الحركة في بيان: "صدر عفو عام عن الجميع، لذا يمكنكم معاودة حياتكم الطبيعية بثقة تامة".
وكانت حركة طالبان قد أكدت في وقت سابق، أن ليس لديها أي مشكلة مع أحد، وذلك في تعليقها على مشاهد حشود المواطنين في مطار كابول، الذين يحاولون الهرب من البلاد.
وحمل الناطق باسم المكتب السياسي لحركة طالبان، الدكتور محمد نعيم، القوات الأجنبية، المسؤولية عما حدث في مطار كابول للمواطنين الأفغان، قائلا: "المشكلة ترجع للقوات الأجنبية، هم قالوا لهم سنأخذكم معنا، رغم أننا أعلنا العفو العام عن الجميع، وأنه لن تكون هناك مشكلات من جانبنا، وأثبتنا ذلك في المدن الأخرى الكبرى".
وقال نعيم في تصريح تلفزيوني: "هناك شائعات تروج من قبل الإعلام كان لها تأثير على المواطنين الأفغان، والبعض عاد من المطار بعدما طمأنتهم الحركة بأنه لن تكون هناك أي مشكلة، والآن نطمئن الجميع أن هذا بلدهم، ونريد أن نخدم الشعب، الذي مضى مضى، ولا نريد أن نرجع إلى الوراء، بل نمضي قدما".
وأضاف نعيم أنه "لا يمكن للأجانب أن يأتوا ليوفروا الأمن للشعب الأفغاني، وهذا ما قالته الحركة قبل 20 عاما".
وتابع: "لم يكن هناك أي اتفاق سري أو أي لغز في الحقيقة، والقيادة قالت إن الحركة لا تريد أن تدخل كابول بالقوة، لأن ذلك كان سيحدث كوارث ومشاكل، ولكن بعد ساعات من البيان الصادر عن طالبان، جاءت أخبار ومعلومات أن القوات هربت من العاصمة، فكان القرار بالدخول للمدينة لتوفير الأمن للشعب".
ودخلت قوات حركة طالبان كابول، الأحد الماضي، فيما فر الرئيس أشرف غني من البلاد، "تجنبا لإراقة الدماء"، بحسب بيان له نشره على فيسبوك.