الجيش الإسرائيلي ينسف مباني سكنية في بلدة القرارة شمال شرقي خان يونس
قالت ثلاثة مصادر أمنية إن ما لا يقل عن 12 جنديا لقوا حتفهم، كما فقد سبعة آخرون في هجوم وقع بشمال غرب بوركينا فاسو يوم الأحد.
ولم يصدر تعليق فوري من الجيش. وقالت المصادر إن الحادث وقع في بلدة توني بمنطقة بوكلي دو موهون، قرب الحدود مع مالي. ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الهجوم. وقالت وزارة الاتصالات إن وحدة عسكرية خاصة قتلت يوم السبت اثنين من المتشددين البارزين في المنطقة نفسها.
وتصاعدت الهجمات التي يشنها متشددون مرتبطون بتنظيمي القاعدة وداعش في منطقة الساحل بغرب أفريقيا، ما أسفر عن سقوط آلاف القتلى وتشريد الملايين في السنوات الأخيرة في بوركينا فاسو ومالي والنيجر. وقتلت جماعة مسلحة 30 من المدنيين وجنود الجيش وميليشيات موالية للحكومة في سلسلة هجمات قرب حدود بوركينا فاسو مع النيجر.
وفي يونيو الماضي، قتل مسلحون نحو 100 مدني بهجوم ليلي على قرية في شمال بوركينا فاسو، وفق ما أعلنت الحكومة.
وقالت الحكومة في بيان صدر عنها، إن ”الهجوم وقع الليلة الماضية، وأسفر عن مقتل سكان قرية سولهان الواقعة في إقليم ياجا المتاخم للنيجر“، مضيفة أن المسلحين أحرقوا المنازل والسوق“.
وأعلنت الحكومة الحداد الوطني لمدة ثلاثة أيام، ووصفت المهاجمين بأنهم ”إرهابيون“، لكن لم تعلن أي جماعة مسؤوليتها.
ومنذ بداية العام الماضي، زادت بشدة هجمات الإسلاميين المتشددين في منطقة الساحل غرب أفريقيا، خاصة في بوركينا فاسو ومالي والنيجر، وأغلب الضحايا من المدنيين.
وأسفر العنف في بوركينا فاسو عن نزوح أكثر من مليون شخص عن ديارهم، خلال ما يزيد قليلا عن عامين، في حين تستضيف الدولة الفقيرة القاحلة أيضا نحو 20 ألف لاجئ من مالي المجاورة، الذين يلتمسون الأمان من هجمات المتشددين.