ألمانيا: المساعدات التي دخلت غزة قليلة جدا ومتأخرة جدا
أطاحت قوات الأمن التونسي، يوم الخميس، بخلية متشددة في محافظة سوسة الساحلية، كانت تستعد لاستهداف مقر أمني.
وقال مصدر أمني لـ"إرم نيوز"، إن قوات الأمن "نفذت عملية استباقية، ضد الخلية، بعد أن تحصلت وزارة الداخلية على معلومات تفيد باعتزام أفراد الخلية تنفيذ هجوم".
وأضاف المصدر، أن "عناصر الأمن داهموا منزل المتشددين، في أحد الأحياء الشعبية بمحافظة سوسة، حيث تم إلقاء القبض عليهم".
وأكد أن "الخلية التي تتكون من خمسة أفراد، كانت تستعد لصنع عبوات ناسفة، لاستعمالها في تفجير المقر الأمني".
وبحسب المصدر، فإن "الفرقة المركزية لمكافحة الإرهاب في المنطقة ستواصل تحقيقاتها مع المتشددين الخمسة، قبل إصدار بطاقة إيداع بالسجن ضدهم".
وتم تفكيك هذه الخلية بعد أكثر من أسبوع من إعلان الرئيس التونسي قيس سعيد، عن تجميد البرلمان التونسي وسحب الحصانة من النواب، وإقالة رئيس الحكومة.
وقال قيس سعيد، الخميس، في مقطع مصور نشرته الرئاسة التونسية ردا على الدعوات لإجراء محادثات بشأن الأزمة: "لا حوار إلا مع الصادقين، ولا يمكن الحوار مع الخلايا السرطانية"، بحسب تعبيره.
وأضاف سعيد: "خبز وماء ولا عودة للوراء"، في إشارة إلى شعار شهير ردده المحتجون في 2011 ضد الرئيس الأسبق لتونس زين العابدين بن علي، حين صدعت حناجرهم بشعار "خبز وماء وبن علي لا".
يذكر أن السلطات التونسية، وضعت المدير العام السابق للمصالح المختصة (جهاز المخابرات)، لزهر لونغو، المقرب من حركة النهضة، قيد الإقامة الجبرية.
وجاء هذا القرار ضمن سلسلة الإجراءات التحفظية التي يتم اتخاذها بشأن مسؤولين تولوا مناصب قيادية بوزارة الداخلية في الفترة الأخيرة، وبعد أسبوع من قرار إعفاء لزهر لونغو من مهامه.
وكان قد تم إعفاء المدير العام للمصالح المختصة (جهاز المخابرات) لزهر لونغو من مهامه، الخميس الماضي، بعد أشهر قليلة من تعيينه في هذا المنصب، حيث تقرر تعيين محمد الشريف، المدير المركزي للاستعلامات العامة والإطار الأمني بوزارة الداخلية، خلفا له.
وجاء الإعفاء ضمن سلسلة الإجراءات والقرارات التي يتخذها الرئيس التونسي قيس سعيد، منذ تفعيل الفصل 80 من الدستور، في 25 يوليو/ تموز الماضي.