شرطة هامبورغ تعلن إجراء "عملية كبرى" في محطة القطار بعد عملية الطعن
نفى السفير الروسي في القاهرة غيورغي بوريسينكو، أن تكون بلاده تنحاز لصالح إثيوبيا في أزمة سد النهضة.
وكان الموقف الروسي خلال جلسة مجلس الأمن التي عقدت الشهر الماضي، وخصصت لمناقشة أزمة سد النهضة، اعتبره البعض "انحيازا" لإثيوبيا.
وأوضح السفير الروسي بوريسينكو، في تصريحات تلفزيونية، لقناة Ten، الخميس، أن "ما يتردد بأن هناك انحيازا من جانب روسيا إلى أديس أبابا في أزمة سد النهضة، يستند إلى تفسير خاطئ للخطاب الروسي في جلسة مجلس الأمن".
وأضاف أن روسيا "لها موقف لا يتميز عن الأغلبية العظمى من أعضاء مجلس الأمن بشأن السد الإثيوبي؛ لأنه للأسف من الصعب للمجلس مناقشة الموضوعات الخاصة بالمياه واتخاذ قرارات في هذا الأمر".
واستدرك بالقول: "لكن موسكو تتفهم جيدا أن موضوع النيل، وحجم الموارد المائية التي تتحصل عليها مصر منه، مسألة حياة أو موت بالنسبة للشعب المصري؛ لأن الحديث يدور حول كيفية ممارسة الزراعة وتطوير الصناعة".
وتابع: "لذلك لم نتحيز إلى الجانب الإثيوبي في هذا الأمر.. وموقفنا متوازن".
ونوه إلى أن "روسيا ومصر وإثيوبيا، شركاء، والقاهرة بالنسبة لنا شريك قريب وصديق أيضا".
وكان مندوب روسيا في مجلس الأمن الدولي، قد أكد خلال الجلسة، على "ضرورة توقف الحديث وتفادي القوة في حل أزمة سد النهضة".
وقال إن موسكو "تتابع التطورات بشكل دوري في أزمة سد النهضة، ونعترف بأهمية هذا المشروع في إثيوبيا باعتباره يمثل أهمية اقتصادية وتنموية لأديس أبابا، ولكن نطالب بتسوية النزاع بين الدول الثلاث من خلال الوسائل السياسية".
وأضاف: "روسيا تطالب بالتوصل إلى اتفاق بين الأطراف الثلاثة بناء على اتفاق المبادئ الذي عقد في الخرطوم"، مطالبا "بتفادي استخدام القوة العسكرية لإنهاء الأزمة بين الأطراف الثلاثة".
وشدد على أن "إنهاء الأزمة يتم بواسطة المشاورات السياسية، والاتفاق بشأن الأزمات الاقتصادية والتنموية يجب أن يتم دون استخدام القوة العسكرية".
ودعا المندوب الروسي، رئيس الاتحاد الأفريقي، إلى "تكثيف جهوده في مفاوضات سد النهضة"، معتبرا أن "رفع عدد الوسطاء والمشاركين في المفاوضات لن يؤدي إلى تقدم ملموس في أزمة سد النهضة، لكن بلاده على استعداد لتقديم الدعم لحل الأزمة".
وحول ما قصده مندوب روسيا في مجلس الأمن، عندما أكد خلال الجلسة أن موسكو ترفض خطابات التهديد بين أطراف الأزمة، قال وزير الخارجية المصري سامح شكري: "أفسره على أنه يوجه الحديث إلى إثيوبيا؛ لأن كثيرا ما يصدر عنها تهديد بالملء دون اتفاق أو حمايته ضد خطر افتراضي".
وأضاف شكري في تصريحات تلفزيونية سابقة: "أحيانا تكون هناك عبارات تؤخذ بشكل مبهم، يسأل عنها من يصدرها".