مسؤول أممي: قطاع غزة يمر بأسوأ فترة منذ 19 شهرا
قال مسؤول كبير في وزارة الخارجية الروسية، اليوم الخميس، إن "هجوم حركة طالبان في أفغانستان "يفقد زخمه تدريجيا"، مع حاجة الحركة للموارد اللازمة للاستيلاء على مدن كبرى.
واستشهد ألكسندر فيكانتوف، نائب مدير إدارة الإعلام والصحافة في وزارة الخارجية الروسية، بوقائع تمكنت فيها قوات الحكومة الأفغانية من استعادة بعض المناطق التي استولت عليها طالبان الشهر الماضي، رغم أنه أضاف أن نشاط مسلحي الحركة كان ملحوظا الشهر الحالي قرب مراكز إقليمية كبيرة.
وقال: "تحتاج طالبان إلى موارد من أجل السيطرة على المدن الكبرى بما في ذلك العاصمة كابول. هجومها يفقد زخمه تدريجيا".
وأضاف أن روسيا ستستمر في الضغط من أجل إجراء محادثات سلام.
وكانت وكالة إنترفاكس للأنباء، نقلت عن فاليري جيراسيموف، رئيس هيئة الأركان العامة الروسية، قوله، اليوم الخميس، إن روسيا زادت إمدادات السلاح والعتاد إلى أوزبكستان وطاجيكستان مع احتدام القتال في أفغانستان.
ولم يقدم جيراسيموف، الموجود في طشقند لحضور تدريبات عسكرية مشتركة أوزبكية-وروسية قرب الحدود الأفغانية، أية تفاصيل تتعلق بنوعية الأسلحة التي تقدمها بلاده.
وتجري روسيا كذلك تدريبات في طاجيكستان، وهي إحدى الجمهوريات السوفيتية الأخرى الواقعة على حدود أفغانستان، هذا الأسبوع.
وقالت موسكو، اليوم الخميس، فيما يتعلق بالتدريبات الأوزبكية، إنها ستنشر 4 قاذفات استراتيجية.
وتدهور الوضع الأمني في أفغانستان سريعا منذ أن بدأت القوات الأمريكية في الانسحاب الذي سيكتمل بحلول سبتمبر/ أيلول، مما دفع مقاتلي طالبان لشن هجوم وتحقيق مكاسب ميدانية كبيرة.
وعلى صعيد متصل، هز انفجار قوي العاصمة الأفغانية كابول، الثلاثاء، أعقبه إطلاق نار عشوائي قرب منطقة شديدة التحصين تضم مباني حكومية وسفارات أجنبية.
ووفقا لمسؤولي وزارة الداخلية الأفغانية، أسفر الهجوم عن مقتل 13 شخصا بينهم 5 مهاجمين، وإصابة 20 آخرين.
وأعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن الهجوم الانتحاري الذي استهدف وزير الدفاع بسم الله خان محمدي، متوعدة مسؤولين حكوميين كبارا بهجمات جديدة، بحسب بيان صادر عن الناطق باسم الحركة ذبيح الله مجاهد.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن، أمر بسحب ما تبقى من الجنود الأمريكيين، مسدلًا الستار على أطول حرب خاضتها الولايات المتحدة في تاريخها.
