الشرطة الألمانية تعلن اعتقال امرأة على خلفية الهجوم بسكين في محطة قطار هامبورغ

logo
أخبار

هيئة بريطانية تنبه إلى "حادث خطف محتمل" قبالة ساحل الإمارات

هيئة بريطانية تنبه إلى "حادث خطف محتمل" قبالة ساحل الإمارات
03 أغسطس 2021، 11:01 ص

ذكرت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، اليوم الثلاثاء، أن "واقعة حدثت قبالة ساحل الفجيرة الإماراتية قد تكون حادث خطف محتملا"، ولم تعط تفاصيل بخصوص السفينة أو السفن المعنية.

وأوصت الهيئة، في إشعار تحذيري سابق استند إلى مصدر من طرف ثالث، السفن، بـ "توخي الحذر الشديد في المنطقة، التي تبعد نحو 60 ميلا بحريا شرقي الفجيرة".

وتؤدي المنطقة الواقعة في بحر العرب إلى مضيق هرمز، الذي يتدفق عبره نحو خمس صادرات النفط المنقولة بحرا في العالم.

وحدّثت خمس سفن على الأقل، بعد ظهر اليوم الثلاثاء، في المنطقة بين الإمارات وإيران، نظام التعريف الآلي الخاص بها إلى أنها "ليست تحت القيادة"، حسب بيانات ريفينيتيف لتتبع السفن.

وتشير مثل هذه الحالة، عادة، إلى أن السفينة غير قادرة على المناورة بسبب ظروف استثنائية.

ولم يتسن لرويترز التحقق من بيانات ريفينيتيف أي صلة بالواقعة المذكورة.

ووقع الأسبوع الماضي هجوم على ناقلة تديرها إسرائيل قبالة سواحل سلطنة عُمان، وتسبب في مقتل اثنين من أفراد طاقمها، واتهمت كل من الولايات المتحدة وإسرائيل وبريطانيا إيران بالمسؤولية عنه.

ونفت إيران تورطها في الهجوم الذي يُشتبه أنه تم بطائرة مُسيرة، وقالت، الاثنين، إنها سترد فورا على أي تهديد لأمنها.

وكانت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية أفادت، في وقت سابق، اليوم الثلاثاء، بأن أربع سفن على الأقل قبالة سواحل الإمارات أطلقت تحذيرات مفادها أنها فقدت السيطرة على توجيهها في ظل ظروف غامضة، وسط وقوع "حادث" ًفي مياه المنطقة.

وبحسب الوكالة الأمريكية، أعلنت السفن ومن بينها ناقلات نفطية تحمل اسم: Queen Ematha، و Golden Brilliant ، و Jag Pooja، و Abyss - في نفس الوقت تقريبًا عبر أجهزة تتبع نظام التعرف التلقائي الخاصة بها أنها "ليست تحت القيادة".

وقالت الولايات المتحدة وبريطانيا، الأحد، إنهما ستعملان مع حلفائهما للرد على هجوم الأسبوع الماضي على الناقلة ميرسر ستريت التي ترفع علم ليبيريا، وهي مملوكة لشركة يابانية وتديرها شركة زودياك ماريتايم الإسرائيلية.

وتبادلت إيران وإسرائيل الاتهامات بالهجوم على سفن تابعة لكلتيهما في الشهور القليلة الماضية.

وزاد التوتر في مياه الخليج وبين إيران وإسرائيل منذ 2018 بعد أن انسحب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب من الاتفاق النووي المبرم في 2015 بين طهران وست قوى عالمية وعاود فرض عقوبات تصيب الاقتصاد الإيراني بالشلل.

 

 

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC