مركز حقوقي يحذر من تخزين مواد متفجرة داخل الأحياء السكنية في غزة
مركز حقوقي يحذر من تخزين مواد متفجرة داخل الأحياء السكنية في غزةمركز حقوقي يحذر من تخزين مواد متفجرة داخل الأحياء السكنية في غزة

مركز حقوقي يحذر من تخزين مواد متفجرة داخل الأحياء السكنية في غزة

حذر المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان من تخزين الفصائل الفلسطينية المسلحة للمواد المتفجرة في الأحياء السكنية بقطاع غزة، مشيراً إلى أن الانفجار الغامض الذي وقع بسوق الزاوية وسط مدينة غزة الخميس ناجم عن انفجار عبوات ناسفة كبيرة الحجم كانت داخل أحد المنازل.

وقال المركز، في بيان صحفي، إن "المنطقة التي وقع بها الانفجار مكتظة بالمنازل السكنية والمحال التجارية ووسط أكبر وأشهر سوق شعبي في قطاع غزة"، معبراً عن إدانته لتخزين المواد المتفجرة في الأحياء السكنية.

وأدى الانفجار إلى مقتل مواطن وإصابة 14 آخرين بينهم ستة أطفال، إلى جانب تدمير منزل مكون من ثلاث طبقات بالكامل، إلى جانب إلحاق أضرار جزئية ببعض المنازل والمحال التجارية.



وبحسب المركز الحقوقي، فإنه "في ساعة مبكرة من صباح الخميس وقع انفجار ضخم في منزل سكني يقع في منطقة سوق الزاوية، وسط مدينة غزة، حيث أدى الانفجار الذي سمع دويه في أرجاء المدينة، إلى انهيار المنزل المكون من ثلاث طبقات، بشكل جزئي، ومقتل المواطن عطا أحمد عبد الرحمن ساق الله، (68 عاماً)، من سكان الحي، وإصابة آخرين وصفت حالاتهم بين الطفيفة والمتوسطة والحرجة".

وأكد المركز أن "استخدام المنازل والأحياء السكنية لتخزين أو صناعة المتفجرات يعتبر مخالفة واضحة للقانون الدولي الإنساني، لا سيما اتفاقية جنيف الرابعة لسنة 1949، والبروتوكول الأول الملحق باتفاقيات جنيف".



وأشار بيان المركز إلى أن "ذلك يعتبر انتهاكاً للحق في الحياة، وفق ما نصت عليه المادة (6) من العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية الملزم لفلسطين"، معتبراً أن "تكرار مثل هذه الحوادث تهديد مستمر للحق في الحياة وتعريض حياة المدنيين بشكل لا يمكن قبوله أو تبريره".

وأضاف البيان: "المركز إذ يأسف لوقوع ضحايا في صفوف المدنيين جراء هذا الانفجار، فإنه يعبر عن تضامنه معهم ومع ذويهم، ويؤكد أنه أول من حذر من خطورة قيام أفراد ينتمون لفصائل عسكرية بتخزين أو الاحتفاظ بمواد متفجرة في أماكن سكنية مدنية".



وأشار المركز إلى أن هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها، إذ سبقها وقوع العديد من الحوادث المماثلة خلال السنوات الماضية، التي أودت بحياة العشرات من المواطنين وتدمير ممتلكات ومنازل، كان أبرزها حادثة مخيم البريج في العام 2008، حيث وقع انفجار ضخم في منزل أحد كوادر فصيل عسكري، ما أسفر عن مقتله وزوجته وثلاثة من أطفاله، كما قتل أيضاً ثلاثة مدنيين من الجيران، بينهم طفلان، وأصيب نحو 60 مدنياً، بينهم 23 امرأة و20 طفلاً.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com