هاجم مسلّحان، أحدهما يحمل سكينا، رئيس مالي المؤقت أسيمي غويتا أثناء الصلاة في الجامع الكبير في باماكو لمناسبة عيد الأضحى الثلاثاء، وفق مراسل فرانس برس في المكان.
وتم نقل غويتا من المكان فيما لا يبدو بأنه أصيب بأي أذى، بحسب المراسل.
وقال المسؤول عن الجامع لاتوس توريه: "بعد أداء الإمام الصلاة والخطبة أو عندما كان الإمام متوجها لذبح الأضحية، حاول الشاب طعن غويتا من الخلف لكن شخصا آخر أصيب".
وفي يونيو الماضي، تولى غويتا منصبه كرئيس انتقالي لمالي بعد إطاحته بالقادة المدنيين للحكومة الانتقالية.
وفي احتفال تنصيبه في العاصمة باماكو، تعهد العسكري الشاب بتنظيم انتخابات ذات مصداقية ونزيهة وشفافة.
وفي غضون ساعات من أدائه اليمين، عين جويتا زعيم المعارضة والوزير السابق تشوجويل مايجا، رئيسا للوزراء وفق مرسوم أذاعه التلفزيون الرسمي.
يذكر أن قادة عسكريين أطاحوا في أغسطس من العام الماضي بالرئيس إبراهيم بوبكر كيتا، إثر حركة احتجاج كبيرة.
والتزم المجلس العسكري آنذاك تحت ضغط دولي بفترة انتقالية تمتد على 18 شهرا، ويقودها مدنيون.
لكن الكولونيل غويتا الذي ظل الرجل القوي في الفترة الانتقالية، تراجع عن الالتزام في 24 أيار/مايو، واعتقل الرئيس ورئيس الوزراء المدنيين.
وأعلنت المحكمة الدستورية إثر ذلك، تعيين الضابط رئيسا انتقاليا.