المرصد السوري: ارتفاع حصيلة القتلى جراء أعمال العنف في جنوب سوريا إلى 516

logo
أخبار

صحف عالمية: لقاء الملك عبدالله وبايدن يعزز دور الأردن في الخطط الأمريكية بالشرق الأوسط.. والصين تغازل الأسد‎

صحف عالمية: لقاء الملك عبدالله وبايدن يعزز دور الأردن في الخطط الأمريكية بالشرق الأوسط.. والصين تغازل الأسد‎
20 يوليو 2021، 3:10 ص

تناولت الصحف العالمية الصادرة صباح اليوم الثلاثاء، العديد من الملفات والتي كان أبرزها نتائج اللقاء الذي جمع الرئيس الأمريكي جو بايدن بالعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني في واشنطن.

كما أبرزت ،أيضا، التقارب بين الصين وسوريا، كي تجد بكين لنفسها موطئ قدم في الشرق الأوسط، وأخيرا الموجة الثالثة لفيروس "كورونا" المستجد، والتي تضرب جنوب أفريقيا وتوابعها على العالم النامي.

 

أهمية الأردن للخطط الأمريكية في الشرق الأوسط

قالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، إنه مع لقاء بايدن والملك عبد الله الثاني، فإن المملكة الأردنية الهاشمية تجد نفسها في وضع حيوي للغاية بالنسبة للخطط الأمريكية في الشرق الأوسط.

وأضافت في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني "يستضيف بايدن الملك عبد الله في البيت الأبيض، في الوقت الذي تسحب فيه الولايات المتحدة قواتها من العراق وأفغانستان، وتسعى لتعزيز تحالف إقليمي جديد".





 

ومضت تقول "التقى بايدن الملك عبد الله في البيت الأبيض عصر أمس الاثنين، إذ من المتوقع أن يلعب الأردن دورا مهما في الوضع الأمريكي الجديد بمنطقة الشرق الأوسط. وليس من قبيل الصدفة أن يكون الملك عبد الله هو أول زعيم عربي يزور بايدن".

ونقلت عن إفرايم إنبار، رئيس معهد القدس للدراسات الإستراتيجية، قوله "الأردن دولة جيدة التنظيم، وليست من الدول المنهارة، إنها دولة نجحت في عبور انتفاضات الربيع العربي، وهي بالتأكيد دولة موالية للغرب".

وتابعت بقولها "العديد من القضايا التي تصاحب لقاء الملك عبدالله الثاني مع بايدن تتضمن إسرائيل، المجاورة للأردن، إذ تحاول الحكومة الإسرائيلية الجديدة قلب صفحة العلاقات المتوترة مع عمّان، إبان ولاية رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو".

ورأت الصحيفة، أن المملكة الأردنية الهاشمية كانت أحد أكثر شركاء أمريكا الذين يمكن الاعتماد عليهم في الشرق الأوسط.

ونقلت عن جون حنا، الزميل البارز في المعهد اليهودي للأمن القومي الأمريكي، قوله "الأردن جزء مهم لتأمين مصالحنا، وتحقيق قدر من الاستقرار والأمن في المنطقة، دائما ما تجد المساعدة من القصر الملكي الأردني في حالة طلب المساعدة حول قضية أمنية أو استخباراتية مهمة".

ووصف حنا الاضطرابات السياسية الأخيرة التي شهدها الأردن، نتيجة محاولة الانقلاب على الملك عبد الله من جانب ولي العهد السابق، وأخيه غير الشقيق الأمير حمزة، بأنها "كانت أحد أسوأ السيناريوهات الكارثية بالنسبة للولايات المتحدة".

 

الصين تخطب ود الأسد

قالت صحيفة "ذي تايمز" البريطانية، إن الصين تتودد للرئيس السوري بشار الأسد، كي تجد موطئ قدم لها في الشرق الأوسط.

وأضافت في تقرير نشرته اليوم الثلاثاء، "ألقت الصين بثقلها خلف الرئيس السوري المنتخب حديثا لولاية رابعة، بشار الأسد، إذ أصبح إنقاذ الدولة التي يمزقها الصراع جزءا رئيسا من مشروع المحور المناهض للغرب، الذي يمتد من موسكو وطهران إلى بكين".





 

ومضت تقول "وزير الخارجية الصيني وانغ يي، أصبح أول مبعوث أجنبي يزور الأسد، البالغ من العمر 55 عاما، منذ إعلان حصوله على 95% من الأصوات في الانتخابات الرئاسية السورية التي أجريت في مايو الماضي، إذ تواكبت الزيارة مع مراسم أداء الأسد لليمين الدستورية، والتي عقِدت أمام 600 من الضيوف المدعوين".

وتابعت "ذي تايمز"، عرض وانغ إدخال سوريا في مبادرة الحزام والطريق، وهي الخطة التي تستهدف الاستثمار في البنية التحتية في آسيا والشرق الأوسط، مقابل دخول الأسواق المحلية والحصول على الدعم الدبلوماسي.

ونقلت عن "هوا لي مينغ"، السفير الصيني السابق في إيران، قوله "إن بكين تجني حصاد سياسة عدم التدخل في الحرب السورية، على النقيض تماما من سياسات الولايات المتحدة".

 

انفجار بركان جنوب أفريقيا

قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، إن الموجة الثالثة لفيروس "كورونا" المستجد قلبت الأوضاع في جنوب أفريقيا، لتكون إنذارا بالنسبة لدول العالم النامي.

وأضافت في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني "الموجة تلو الأخرى من فيروس كورونا تضرب اقتصاد جنوب أفريقيا الهش، وسكانها الذين لم يحصل قطاع عريض منهم على اللقاح؛ ما تسبب في دوامة من الموت وعمليات الإغلاق، والغضب الذي أجج أسوأ أعمال شغب في البلاد منذ انهيار حكم الأقلية البيضاء في عام 1994؛ ما تسبب في وفاة ما لا يقل عن 215 شخصا في البلاد".





 

وأكدت الصحيفة أن "العنف يشتعل في المقاطعتين الأكثر اكتظاظا بالسكان في جنوب أفريقيا، وتم اعتقال أكثر من 3400 شخص. وبينما هدأت أعمال النهب يوم الاثنين، ظل الوضع متوترا في أجزاء من البلاد".

وتابعت "تكافح جنوب أفريقيا للخروج من انكماش قياسي وصلت نسبته إلى 7% العام الماضي. كل ارتفاع في معدل انتشار فيروس كورونا، وإجراءات الإغلاق اللاحقة تضع المزيد من الضغوط على الأمة المنقسمة، حيث كان 43% من العمال دون وظائف بحلول نهاية مارس الماضي".

ونقلت عن "زولاني دوبي"، المحلل السياسي الجنوب أفريقي، الذي يعمل لصالح معهد Xubera للبحث والتطوير، وهو مركز فكري يتخذ من مدينة "ديربان" مقرا له، قوله "نحن نجلس على فوّهة بركان خامد هنا، إذ يمكن أن نحترق جميعا في حالة فورانه. الآن اندلع البركان بالفعل".

واستطردت "وول ستريت جورنال" قائلة "مع وصول الموجة الثالثة من الفيروس، والمدعومة بسلالة دلتا الأكثر قابلية للعدوى، أصدرت المحكمة الدستورية في جنوب أفريقيا يوم الـ29 من يونيو الماضي، ما بدا أنه حكم حاسم في معركة طويلة الأمد داخل الحزب الحاكم، وتمثل في إدانة الرئيس السابق جاكوب زوما".

وأشارت إلى أن المحكمة أصدرت حكمها بسجن زوما (79 عاما)، لمدة 15 شهرا، بعد رفضه الإدلاء بشهادته أمام لجنة حكومية تحقق في مزاعم الفساد الحكومي المنتشر، في الوقت الذي نفي فيه زوما ارتكاب أي أخطاء؛ ما تسبب في اشتعال موجة من العنف والاضطرابات، بعد احتجاجات أطلقها أنصار زوما في مناطق واسعة من جنوب أفريقيا.

وختمت الصحيفة بقولها "عطّل العنف الاختبارات التي تتم لاكتشاف الإصابة بالفيروس، وحملات التطعيم التي اكتسبت زخما أخيرا. يحذر المسؤولون الحكوميون والعلماء من أن عمليات النهب الجماعي والتجمعات الأخرى من المرجح أن تؤدي إلى زيادة أخرى في حالات العدوى والوفيات".

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC