تقرير: الأسد يجهز لإطلاق "مرحلة جديدة" في سوريا يلغي فيها "شبيبة الثورة" و"طلائع البعث"
تقرير: الأسد يجهز لإطلاق "مرحلة جديدة" في سوريا يلغي فيها "شبيبة الثورة" و"طلائع البعث"تقرير: الأسد يجهز لإطلاق "مرحلة جديدة" في سوريا يلغي فيها "شبيبة الثورة" و"طلائع البعث"

تقرير: الأسد يجهز لإطلاق "مرحلة جديدة" في سوريا يلغي فيها "شبيبة الثورة" و"طلائع البعث"

ترصد الدوائر السياسية ترتيبات ما تعممه أوساط النظام السوري عن "بداية مرحلة جديدة لإطلاق الحياة السياسية"، تتمثل في قرب الإعلان عن إلغاء تنظيمي "شبيبة الثورة" و"طلائع البعث"، مع إشارات لتقييد حركة الإيرانيين في سوريا في سياقات هواجس إعادة الإعمار.

ونقلت وسائل إعلام موالية للنظام السوري، أنه تم إعداد مسودة قرار يقضي بإلغاء "اتحاد شبيبة الثورة" ومنظمة "طلائع البعث"، وهما منظمتان حزبيتان أسستا في سبعينيات القرن الماضي، وشكّلتا خصوصية خلافية في الحياة السياسية طوال العقود الماضية.



وبحسب موقع "سناك سوري"، المعروف بموالاته للنظام، فإن مسودة القرار تتضمن أيضا إلغاء الاتحاد الرياضي العام في البلاد وتأسيس وزارة للشباب والرياضة في الحكومة السورية القادمة، والتي من المفترض تشكيلها مطلع الشهر القادم على أبعد تقدير، على أن تكون الوزارة هي المعنية بملف شريحتي الشباب والرياضيين بعيدا عن أي تبعية حزبية.

وروّجت الصفحات الموالية ووسائل الإعلام شبه الرسمية للموضوع على أنه "إعلان بداية مرحلة جديدة أُعدت بناء على توجهات تقضي بإحداث تغييرات إيجابية في الحياة السياسية السورية تتناسب مع دستور 2012، الذي أفضى إلى إلغاء المادة الثامنة التي منحت حزب البعث قيادة المجتمع، وفتح المجال أمام إطلاق الحياة السياسية في البلاد.



هل بدأ تقييد حركة الإيرانيين؟

ويتزامن الحديث في سوريا عن "المرحلة الجديدة" والتجهيز لإعادة الإعمار، مع تقارير سجلت ما وصف بأنه تقييد طارئ لحركة الإيرانيين في سوريا.

وكان موقع "واللا" العبري قد نقل، الأربعاء الماضي، عن مسؤول أمني إسرائيلي رفيع المستوى قوله، إن الرئيس السوري بشار الأسد وفي إطار عملية إعادة تنظيم انتشار القوات العسكرية في سوريا، يقوم بتقييد حركة القوات الإيرانية في البلاد.

وأضاف المسؤول أنه "لم يعد بإمكان الإيرانيين الوصول إلى أي مكان يريدونه في سوريا"، موضحا أن السبب وراء تقييد حركة الإيرانيين هو "منع احتكاكهم مع السوريين، ما يحقق الهدوء والاستقرار"، مضيفا أن "الأسد يدرك أهمية الاستقرار في إعادة إعمار سوريا وجذب المستثمرين الأجانب".



وبحسب المسؤول الإسرائيلي، قلّصت إيران من مظاهر تمركزها العسكري في سوريا بسبب عوامل أخرى، من بينها المخاوف من هجوم إسرائيلي يستهدف ضباطا إيرانيين أو قادة وعناصر موالية لإيران، أو تحسبا لتنامي ضغط الولايات المتحدة لإنهاء الوجود الإيراني في سوريا.

يشار إلى أن الوجود العسكري الإيراني بدأ بالتوسع في سوريا مع اندلاع الحرب السورية عام 2012، متوازيا مع الوجود العسكري الروسي، كما بدأ ضباط من الحرس الثوري الإيراني بمساعدة النظام ودعمه وتقديم المشورات العسكرية له.

وقد احتفظت الميليشيات والفصائل الإيرانية بحضور كبير داخل الأراضي السورية، وسيطرت على مواقع عسكرية ومدنية.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com