هيومن رايتس تطالب بالإفراج عن المعارض الإيراني جمشيد شارمهد "بأسرع وقت"
هيومن رايتس تطالب بالإفراج عن المعارض الإيراني جمشيد شارمهد "بأسرع وقت"هيومن رايتس تطالب بالإفراج عن المعارض الإيراني جمشيد شارمهد "بأسرع وقت"

هيومن رايتس تطالب بالإفراج عن المعارض الإيراني جمشيد شارمهد "بأسرع وقت"

حذرت منظمة "هيومن رايتس ووتش" لحقوق الإنسان من أن المعارض الإيراني جمشيد شارمهد، الذي يحمل الجنسية الألمانية، "يواجه الخطر" في أحد سجون العاصمة طهران، مطالبة بالإفراج عنه "في أسرع وقت".

وذكرت المنظمة، في بيان لها نشر على موقع إذاعة "فردا" الإيراني المعارض، يوم الإثنين، أنها "تنتقد الاحتجاز التعسفي من قبل الحكومة الإيرانية للمعارض السياسي جمشيد شارمهد، وهو سجين مزدوج الجنسية".

وقال ممثل منظمة هيومن رايتس ووتش في ألمانيا، وينزل ميشالسكي، إن "وزارة الخارجية الألمانية يجب أن تطلب من إيران الإفراج عن جمشيد شارمهد في أقرب وقت ممكن".

وفي مطلع آب/ أغسطس الماضي، أعلن جهاز الاستخبارات الإيراني اختطاف جمشيد شارمهد في عملية أمنية وصفتها بالمعقدة، فيما قالت تقارير إن اختطافه تم في جمهورية طاجيكستان.

وطالبت وزارة الخارجية الألمانية السلطات الإيرانية بتقديم "توضيحات" عن كيفية اختطاف جهاز المخابرات الإيراني للمعارض جمشيد شارمهد.

وجمشيد شارمهد مقيم في الولايات المتحدة ويحمل الجنسيتين الألمانية والإيرانية، وهو يتزعم جماعة "تندر" التي تطالب بالعودة إلى النظام الملكي في إيران.

وتصف إيران جماعة "تندر" بأنها "إرهابية" وتحملها مسؤولية تنفيذ عمليات مسلحة.

وتقول منظمة "هيومان رايتس" إن "جمشيد شارمهد ومنذ مرور أكثر من 11 شهرا على اعتقاله التعسفي من قبل قوات الأمن الإيراني، مُنع من الاتصال بمحامٍ مستقل ومن الحصول على محاكمة عادلة".

وفي منتصف أبريل/ نيسان الماضي، حذرت منظمة العفو الدولية من أن المعارض الإيراني جمشيد شارمهد يواجه خطر الإعدام.

وقالت "غزالة شارمهد" ابنة جمشيد، في تصريح للخدمة الفارسية في إذاعة صوت أمريكا في يونيو/ حزيران الماضي، إنها "لا تعرف مكانه أو مكان وجوده بعد حوالي 10 أشهر من اختطاف الحكومة الإيرانية لوالدها".

وأضافت غزالة: "لم يُسمح لمحامي الأسرة بالاطلاع على قضية جمشيد شارمهد، وقدم المدعي العام محامياً وقال إنه وحده هو الذي يمكنه الاطلاع على القضية".

وجماعة "تندر" الإيرانية المعارضة أسسها شخص يدعى "فرود فولادوند"، وهو من مؤيدي العودة إلى النظام الملكي في إيران.

وفي عام 2007، قالت الجماعة إن "زعيمها واثنين من رفاقه فقدوا"، ويعتقد أن المخابرات الإيرانية قامت بتصفيتهم.

ومنذ عام 2007، تولى جمشيد شارمهد زعامة الحركة المعارضة التي برزت على الساحة في 16 أبريل 2008، بعدما تبنى الهجوم الذي استهدف مجلس عزاء بمدينة شيراز جنوب إيران، وأدى إلى مقتل 14 شخصاً فيما أصيب 215 شخصاً بجروح.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com