مستشار المرشد الإيراني: التفاوض مع الولايات المتحدة غير مطروح حاليا
أصيب عشرات الفلسطينيين، اليوم الجمعة، بالرصاص وقنابل الغاز المسيل للدموع التي أطلقها الجيش الإسرائيلي صوب المتظاهرين في منطقة جبل صبيح ببلدة بيتا، الواقعة جنوب مدينة نابلس بالضفة الغربية.
وذكر الهلال الأحمر الفلسطيني أن 150 إصابة سجلت بعد مواجهات اندلعت بين الجيش الإسرائيلي والشبان الفلسطينيين، في منطقة جبل صبيح.
وأكد الهلال الفلسطيني أن شابا فلسطينيا أصيب بالرصاص الحي في القدم، بينما أصيب 53 آخرون بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، بينهم أربع إصابات بالرأس وصفت إحداها بأنها متوسطة.
وأوضح الهلال الأحمر أن 80 مواطنا فلسطينيا أصيبوا بحالات الاختناق جراء إطلاق قوات الجيش الإسرائيلي قنابل الغاز المسيل للدموع عليهم.
وذكر الهلال الأحمر أن الجيش الإسرائيلي استهدف بشكل مباشر سيارة إسعاف تابعة للهلال الأحمر الفلسطيني بقنبلة غاز، حيث أصيب ضابط إسعاف بشظايا مختلفة.
وكان عشرات الفلسطينيين خرجوا في مظاهرة شعبية تجاه جبل صبيح بعد أداء صلاة الجمعة؛ احتجاجا على استمرار المستوطنين في إقامة بؤرة استيطانية في الجبل.
ويتظاهر مئات الفلسطينيين يوميا في منطقة بيتا بمدينة نابلس بالضفة الغربية؛ احتجاجا على إقامة البؤر الاستيطانية من قبل المستوطنين، فيما أصيب العشرات منهم على مدار الأيام الماضية جراء إطلاق الرصاص وقنابل الغاز المسيل للدموع من قبل الجيش الإسرائيلي.
وفي سياق متصل، ذكرت القناة "7" الإسرائيلية أن مستوطنين غادروا البؤرة الاستيطانية "أفيتار" العشوائية، المقامة على جبل صبيح، والتي أثارت غضب السكان الفلسطينيين في المنطقة.
وبحسب القناة الإسرائيلية، فإن اتفاقاً نهائياً قد أُبرم، يوم الخميس، بين سكان بؤرة "افيتار" الاستيطانية، والحكومة الإسرائيلية الجديدة، حيث سيتم بموجبه إخلاء البؤرة من السكان دون هدم المباني التي تم إنشاؤها فيها.
ولفتت القناة إلى أن الاتفاق تم بعلم رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، ووزير الدفاع بيني غانتس، الذي كان عارض مسبقًا بعض البنود التي تم وضعها في الوثيقة الخاصة بالاتفاق.
