أعربت الولايات المتحدة السبت عن أسفها لأن الايرانيين لم يتمكنوا من المشاركة في "عملية انتخابية حرة ونزيهة" في الانتخابات الرئاسية التي شهدتها ايران.
وفي أول تعليق يصدر عن واشنطن بشأن فوز المحافظ المتشدد ابراهيم رئيسي في الانتخابات الرئاسية الإيرانية، قال متحدث باسم الخارجية إن "الايرانيين حرموا من حقهم في اختيار قادتهم في عملية انتخابية حرة ونزيهة".
وأضاف المتحدث أن الولايات المتحدة سوف تواصل المفاوضات حول البرنامج النووي الإيراني والعمل إلى جانب حلفائها وشركائها في هذا الصدد.
وقوبل فوز إبراهيم رئيسي بانتخابات الرئاسة الإيرانية، بردود فعل عالمية متباينة.
ورئيسي (60 عاما) قاضٍ من غلاة المحافظين ومن الموالين للزعيم الأعلى علي خامنئي، ويخضع لعقوبات أمريكية بسبب اتهامات بانتهاكات لحقوق الإنسان.
والسبت، رجح وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أن تتوصل بلاده إلى تفاهم مع مجموعة 4+1 بشأن إعادة العمل بالاتفاق النووي الموقع عام 2015، الذي انسحبت منه الولايات المتحدة في مطلع أيار/مايو 2018، وقامت بتشديد العقوبات على طهران.
وقال ظريف، في مقابلة على هامش مشاركته في ”فعاليات منتدى أنطاليا الدبلوماسي في تركيا“، ردا على سؤال حول آفاق تشكيل حكومة جديدة في إيران وتأثيرها على سير المفاوضات النووية الجارية في العاصمة فيينا، إنه ”من المحتمل أن يتم التوصل لاتفاق قبل انتهاء حكومة الرئيس الإيراني حسن روحاني“.
