معاريف: حزب الله يشن هجوما مزدوجا بالمسيرات والصواريخ على شمال إسرائيل
خطف تنظيم "القاعدة" 6 عناصر من قوات الأمن في محافظة شبوة في اليمن، وفق ما أعلن مسؤول أمني يمني لوكالة "فرانس برس"، في عملية نادرة تأتي في توقيت تشهد فيه البلاد حربا مدمّرة أتاحت عودة جماعات متشددة.
وجاء في تصريح أدلى به مسؤول أمني لوكالة "فرانس برس": "خطف تنظيم القاعدة ضابطين وأربعة من الشرطة في حادثتين منفصلتين في محافظة شبوة".
وقال المسؤول: إن "ضابطين أحدهما برتبة عميد وثلاثة عناصر من الشرطة كانوا في مهمة عمل بشأن عملية قتل في مديرية مرخة، وتم استدراجهم من قبل عناصر زعموا أنهم من القبائل لمساعدتهم قبل أن يتبين أنهم وقعوا في فخ، وأن أولئك العناصر تابعون للتنظيم الإرهابي وقاموا باحتجازهم".
وأكد المسؤول الأمني أن العناصر التابعين للقاعدة "نقلوا المخطوفين إلى محافظة البيضاء المجاورة" وأن عملية الخطف هذه وقعت الثلاثاء.
كذلك أعلن أن مسلحين ينتمون للقاعدة خطفوا مساء الأربعاء "جنديا يتبع قوات النخبة الشبوانية في مديرية ميفعة في شبوة ونقلوه إلى مكان غير معروف".
وندر مؤخرا هذا النوع من العمليات، بعدما ضعف تنظيم القاعدة بشكل كبير جراء حملة لمكافحته مستمرة منذ سنوات.
لكن البلاد تشهد عودة هذا التنظيم الساعي للاستفادة من الحرب الدائرة بين القوات الحكومية وميليشيات الحوثي.
ومنذ شباط/فبراير، تعزّز زخم هذه العودة بعدما أطلقت ميليشيات الحوثي حملة مكثّفة في مأرب للسيطرة على آخر معقل للحكومة في المنطقة الشمالية الخاضعة بغالبيتها لسيطرة الحوثيين.
وتكبّد تنظيم "القاعدة في شبه الجزيرة العربية" الذي نفّذ الهجوم على صحيفة "شارلي إيبدو" الساخرة في باريس في العام 2015، هزائم متتالية في السنوات الثلاث الأخيرة، وخسر مقاتلين ومناطق عدة كانت تحت سيطرته.
وفي آذار/مارس، أعلن مسؤولون في أجهزة الاستخبارات اليمنية لوكالة "فرانس برس" أن تنظيم "القاعدة في شبه الجزيرة العربية" الذي كان قد قُضي عليه بشكل شبه تام "يعاود تدريب مقاتلين وإعادة بناء العلاقات" مع قبائل محلية.