القيادة المركزية الأمريكية: ضرباتنا ضد الحوثيين شملت قدرات عسكرية هجومية
حذرت الاستخبارات الألمانية في تقرير لها من تنامي قدرات إيران على شن هجمات سيبرانية، فيما كشفت عن تنفيذ مجموعات قرصنة تابعة لطهران لهجمات إلكترونية ضد عدد من دول العالم في أوروبا والشرق الأوسط.
ونقل موقع "إيران واير" المعارض عن التقرير الألماني قوله إن "الهجمات السيبرانية التي تشنها إيران تستهدف فئات أغلبها من الساسة والمسؤولين الحكوميين والعلماء والباحثين، حيث نجح القراصنة الإيرانيون في تعزيز قدراتهم الفنية بشكل احترافي".
وقال معدو تقرير الاستخبارات الألمانية: "من البديهي أن مواصلة التهديدات السيبرانية من قبل النظام الإيراني ستطال لاحقا المؤسسات في ألمانيا، فضلا عن ملاحقة عمليات القرصنة الإيرانية للشركات الألمانية".
وأشار التقرير إلى أن العديد من الصحفيين ونشطاء حقوق الإنسان في أوروبا تعرضوا مؤخرا لهجمات إلكترونية، لافتا إلى أن القراصنة المرتبطين بالنظام الإيراني قاموا بخداع هؤلاء المستخدمين بهدف سرقة بياناتهم.
ولفتت الاستخبارات الألمانية إلى أن الجامعات ومؤسسات البحث العلمي من بين الأهداف المحببة لدى قراصنة النظام الإيراني، حيث سعى القراصنة لاختراق أنظمة حواسيب وشبكات هذه المؤسسات؛ بغرض سرقة معلومات حساسة عن تقنيات تصنيع الأسلحة.
ونوهت إلى أن معارضي النظام الحاكم في إيران ممن يقيمون في أوروبا يعدون كذلك ضمن أهداف القراصنة الإيرانيين، إذ تستغل وزارة الاستخبارات الإيرانية أسلوب القراصنة بغية التجسس وتعقب هؤلاء المعارضين.
وكانت تقارير لوسائل إعلام معارضة تحدثت مؤخرا عن بعض أساليب القرصنة الإيرانية لملاحقة معارضي طهران في أوروبا، منها تطبيق (أبليكيشن) لتعلم القيادة باللغة الفارسية موجه للإيرانيين المقيمين في السويد، بينما اتضح لاحقا أن هذا التطبيق يحتوي على برامج تجسس خفية.
وكانت أجهزة الأمن في برلين قالت، الشهر الماضي، إن متسللين إيرانيين كانوا وراء هجوم إلكتروني استهدف الشركات الألمانية من خلال خداع موظفيها لتثبيت برامج ضارة.
وكشف تقرير استخباراتي ألماني، آنذاك، أن الهجوم كان جزءا من جهد أوسع من قبل عملاء إيرانيين للوصول إلى معلومات حساسة في ألمانيا.
وتعتقد الأجهزة الأمنية في ألمانيا، بحسب تقارير إعلامية، أن طهران تحاول الحصول على الخبرة والتكنولوجيا من أوروبا، اللازمة لصنع أسلحة دمار شامل.