غارات إسرائيلية متواصلة على قرى وبلدات قضاء صور جنوب لبنان (وكالة الأنباء اللبنانية)
كشف تقرير إخباري عما قال إنها ضغوط تمارسها المؤسسات الأمنية الإيرانية بحق العسكريين وأسرهم؛ بهدف ضمان مشاركتهم في الانتخابات الرئاسية، التي تقام غدا الجمعة، وسط حديث متصاعد عن خشية النظام الإيراني من عزوف شعبي كبير عن التصويت.
وجاء في التقرير الذي أعده الخبير العسكري الإيراني بابك تقوايي، ونشرته إذاعة "فردا"، أن "استطلاعات الرأي تشير إلى أن مشاركة الإيرانيين في الانتخابات الرئاسية سوف تصل إلى أدنى مستوياتها منذ تأسيس النظام عام 1979".
وقال التقرير: "مساعي النظام الإيراني لتشجيع وحشد المواطنين للتصويت في الانتخابات الرئاسية لا تأتي بثمارها حتى الآن؛ الأمر الذي دفع مؤسسات النظام، ولا سيما الأمنية، لاتخاذ إجراءات تضمن مشاركة أصوات كافية في الانتخابات".
وأضاف: "من بين هذه الإجراءات الضغط على أفراد المؤسسات العسكرية لإجبارهم على المشاركة في الانتخابات الرئاسية، حيث تتولى كل من منظمة استخبارات الجيش الإيراني وهيئة العقيدة السياسية هذه المهمة بأوامر من مكتب المرشد، علي خامنئي".
ونوه إلى أن عزوف العسكريين في إيران عن التصويت "يأتي في ظل المشكلات الاقتصادية التي أثرت على وضعهم المعيشي وعلى أسرهم"، لافتا إلى أن "فئات من العسكريين الإيرانيين شاركوا في احتجاجات شعبية خرجت اعتراضا على تردي الأوضاع المعيشية".
وأكد التقرير أن مسؤولي النظام الإيراني، قرروا "إجبار المجندين على الحضور إلى ثكناتهم ومراكز خدمتهم في أيام التصويت، وإيفادهم في شكل مجموعات إلى مراكز الاقتراع لضمان أصواتهم".
وكشف أن منظمة استخبارات الجيش الإيراني "أعدت تقارير حول موقف العسكريين من الانتخابات بأوامر من مكتب خامنئي ومجلس الأمن القومي؛ ما استدعى تكليف هيئة العقيدة السياسية للجيش بصياغة برامج سياسية وثقافية وحتى دينية؛ للحيلولة دون أي عصيان في صفوف العسكريين".
