مقتل 10 أشخاص في غارة إسرائيلية على مسجد شهداء الأقصى بدير البلح
اقتحم مسلحون، مساء الأربعاء، مقر وزارة الخارجية الليبية في طرابلس، وطردوا عناصر تابعين للحكومة مكلفين بحراسة المقر، بحسب ما أفادت قناة محلية.
ونقلت قناة "218" الليبية عن مصدر لم تسمه، أن "مسلحين تابعين لميليشيا ثوار طرابلس، اقتحموا مقر وزارة الخارجية في طرابلس، يوم الأربعاء، وطردوا الحراسات من ميليشيا 166 التابعة للحكومة".
وأشارت القناة إلى أن "عناصر ميليشبا ثوار طرابلس انسحبت لاحقا من مقر الوزارة، لتأخذ مكانها عناصر تابعة لجهاز الدعم والاستقرار، لتأمينه مؤقتا".
وبحسب وسائل إعلام ليبية، فإن ما يعرف بجهاز الدعم والاستقرار، هو ميليشيا أيضا، موالية لنظيرتها المهاجمة.
ولم يتم حتى الآن الكشف عن أسباب الاقتحام، كما لم تصدر أي من الجهات الرسمية توضيحا بشأن ما حدث.
وتأتي هذه الواقعة فيما "تستعد ميليشيا الردع للمشاركة في حرب السيطرة على الوزارة، وأعلنت النفير"، بحسب ما ذكرت وسائل الإعلام المحلية.
وترفض ميليشيات طرابلس قرار المجلس الرئاسي تعيين حسين العائب رئيسا للمخابرات. والقوات التي كانت تحرس الوزارة هي قوات جهاز المخابرات مع جهاز الأمن الدبلوماسي وميليشيا 166 التي يقودها محمد الحصان، وهي على عداء مع الميليشيا التي هاجمت المقر.
وفي مايو الماضي، حاصرت عناصر مسلحة مقر إقامة رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي.
وذكرت حينها عدة حسابات لنشطاء وكذلك مقربون من ميليشيات طرابلس، أن "المسلحين الذين حاصروا مقر إقامة المنفي، طالبوا بإقالة وزيرة الخارجية نجلاء المنقوش، والإبقاء على عماد الطرابلسي، وعدم تكليف العائب بمهام رئيس المخابرات".
يذكر أن وزيرة الخارجية المنقوش قالت في حديث سابق لها، إنها "تواجه حربا في سبيل تطبيق التغيير الذي تؤمن به في عملها"، مشددة على أن "التغيير ليس مستحيلا رغم كل الضغوطات التي تتعرض لها".
وقالت المنقوش خلال لقاء جمعها مؤخرا مع طلبة المعهد الدبلوماسي في العاصمة الليبية طرابلس: "استراتيجيتنا واضحة ورغبتنا في التغيير كذلك.. أواجه عراقيل عديدة وعنيفة، خاصة من المسؤولين".