كشف عضو لجنة التفاوض المصرية بشأن سد النهضة الإثيوبي، الدكتور علاء الظواهري، يوم الأربعاء، آخر مستجدات ملف سد النهضة، وتفاصيل "تهرب" إثيوبيا من توقيع اتفاق مع مصر، والسودان.
ونفى الظواهري، إثارة أديس أبابا مسألة بيع المياه لمصر على الإطلاق، مشيرًا إلى أن القاهرة عرضت على الإثيوبيين تعويضهم حال حدوث عجز في الكهرباء من خلال بناء شبكة موحدة بين البلدين لسد العجز الذي قد يحدث.
وأكد الظواهري أن"مسألة بيع المياه أمر مرفوض تمامًا".
وذكر الظواهري أن احتمال التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم بشأن سد النهضة حاليًا أقل من 50%، لافتًا إلى أنه"ربما تأتي المفاجآت، لكن القضية الآن لم تعد مفاوضات بين 3 دول، لكنها أصبحت دولية؛ نتيجة التطورات الأخيرة".
وأوضح أن"الأمر لم يعد مفاوضات، بل أصبح صراعًا قانونيًا ودبلوماسيًا على أعلى مستوى، والعالم كله يعلمه ويتدخل فيه"، مشيرًا إلى أن فريق التفاوض المصري عقد ما يزيد على 50 جلسة مع مراكز صناعة القرار في دول العالم لعرض المشكلة.
وحول الموقف حال عدم التوصل إلى اتفاق، قال الظواهري إن"المؤكد بنسبة 100% أن إثيوبيا لن تفرض إرادتها على مصر، بأي شكل من الأشكال"، مشيرًا إلى أن"هناك محددات يجري التحرك على أساسها، وهي عدم التفريط في نقطة مياه من حصة مصر، وأن يكون الضرر أقل ما يمكن، وألا تستخدم أديس أبابا هذا السد غطاء سياسيًا لفرض إرادتها".