مصادر إسرائيلية: القتيلة في عملية بئر السبع مجندة في حرس الحدود الإسرائيلي
أعلن المرشح المتشدد للانتخابات الرئاسية الإيرانية، سعيد جليلي، مساء الأربعاء، انسحابه بشكل رسمي من سباق الانتخابات لصالح المرشح الآخر رئيس السلطة القضائية إبراهيم رئيسي.
وقال جليلي، في بيان له، إنه "بعد أن أظهر جزء كبير من المجتمع الإقبال على الأخ العزيز إبراهيم رئيسي، فإنه مناسب لجميع المؤمنين بالجبهة الثورية التصويت له (إبراهيم رئيسي) من الآن فصاعداً، ومساعدته على تحمل هذه المسؤولية الكبيرة".
واعتبر أن "تشكيل حكومة ثورية هو مقدمة لظهور كل الطاقات الشعبية والنخبوية في البلاد، ولا ينبغي أن يضيع يوم واحد في طريق هذا الجهاد الشامل والعالمي من أجل قفزة إيران".
وكانت وكالة أنباء "تسنيم" المقربة من الحرس الثوري الإيراني أفادت، في وقت سابق، بأن سعيد جليلي أبلغ وزير الداخلية عبد الرضا رحماني فضلي بسحب ترشحه من الانتخابات الرئاسية.
وستجرى الانتخابات الرئاسية الإيرانية يوم الجمعة المقبل، ويحق لنحو 59 مليون إيراني المشاركة فيها، وحتى الآن هناك أربعة مرشحين للانتخابات، ثلاثة من التيار المتشدد هم (إبراهيم رئيسي، ومحسن رضائي، وقاضي زاده هاشمي"، فيما يواجه هؤلاء المرشح المعتدل المدعوم من الإصلاحيين "عبد الناصر همتي".
وكان المرشح الإصلاحي محسن مهر علي زاده أول مرشح يعلن انسحابه من سباق الانتخابات الرئاسية، فيما تبعه بعد ذلك المرشح المتشدد علي رضا زاكاني.
خامنئي قلق من مقاطعة الانتخابات
من جهة أخرى، عبّر المرشد الإيراني علي خامنئي، في خطاب له بثه التلفزيون الرسمي اليوم، عن قلقه من مقاطعة الانتخابات الرئاسية، معتبراً أن المقاطعة لا تحل مشاكل إيران.
واتهم خامنئي ما أسماها "وسائل الإعلام المعادية بالسعي لتشويش أذهان الإيرانيين بعدم التوجه لصناديق الاقتراع"، مضيفاً: "هدف الأعداء هو ابتعاد الشعب الإيراني عن نظام الجمهورية الإسلامية، والشعب الإيراني كان يشارك دائماً في الانتخابات ويفشل كل مخططات الأعداء".
وبين أن "المترددين في المشاركة بالانتخابات شريحة ضعيفة ولا تشكل نسبة مهمة، والرئيس المنتخب بأعلى أصوات الشعب سيمنح الثقة الكافية لمواجهة التحديات".
